استقر سعر الذهب تحت 1700 دولار للأونصة أمس، متجهاً إلى تسجيل ثالث انخفاض أسبوعي له مع إحجام المستثمرين عن المعدن النفيس، بسبب عدم التيقن بشأن محادثات الميزانية الأمريكية. وأجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما محادثات مع رئيس مجلس النواب، جون بينر، أمس الأول مع تزايد خيبة الأمل بسبب تعثر المحادثات بشأن «الهاوية المالية»، وهي حزمة من زيادات الضرائب وتخفيضات الإنفاق بقيمة 600 مليار دولار من المنتظر إطلاقها في بداية العام المقبل. ويخشى المستثمرون من تكوين مراكز في ظل استمرار تلك المفاوضات، ومع انخفاض التداول قبيل نهاية العام. واستقر الذهب في السوق الفورية عند 1696.30 دولاراً للأوقية، مقارنة مع 1696.69 دولاراً في أواخر تعاملات الخميس، وهو بصدد تسجيل خسارة أسبوعية تبلغ %0.4. واستقرت عقود الذهب الأمريكي عند 1698 دولاراً للأوقية. وقد يؤدي الفشل في التوصل إلى اتفاق لتفادي الهاوية المالية إلى دفع الاقتصاد الأمريكي إلى الركود، لكن تفادي الأزمة قد يفيد الذهب الذي جرى تداوله هذا العام عند مستويات قريبة من الأدوات الاستثمارية عالية المخاطر مثل الأسهم. وقد استقرت الفضة في السوق الفورية عند 32.50 دولاراً للأوقية. وارتفع البلاديوم %0.4 إلى 692 دولاراً للأوقية، بينما تراجع البلاتين %0.1 إلى 1609.49 دولارات للأوقية.