أوضح وكيل جامعة الملك سعود للتطوير والجودة الدكتور فهد بن محمد الكليبي ل «الشرق» أن استعانة الجامعة بجهات علمية لتقييم أدائها ليس أمراً معيباً، بل هو أسلوب عالمي للتقييم. ونوَّه في رد على سؤال ل»الشرق» بخصوص استعانة وكالة التطوير والجودة في الجامعة بخبير أجنبي لمراجعة أدائها، بأن قيم الجامعة تعتمد على الشفافية التامة في متابعة الأداء، حيث دأبت على الاستعانة بجهات عالمية في هذا المجال. وقال الكليبي، رداً على سؤال ل «الشرق» عن تكلفة الاستعانة بهؤلاء الخبراء، «إن التكلفة بسيطة، ولا تعدو تكلفة التذكرة وإقامة ليومين أو ثلاثة في الرياض». وكشف الكليبي عن أن ما تطلبه وكالة التطوير والجودة بالجامعة من الخبير يتمثل في كتابة تقرير متكامل عن أداء الوكالة، لتطوير وتعديل مسار عملها وتدقيق إنجازات جميع وحداتها بحيادية، مشيراً إلى أن الوكالة استعانت خلال العام الماضي بخبير أجنبي واحد فقط للتقييم ولم تستعن بغيره. وكانت وكالة التطوير والجودة بجامعة الملك سعود قد كشفت عن استعانتها بالخبير الاسترالي «البرفسور آلن ليندسي»، لتقييم أدائها من خلال آليات محددة شملت الاجتماع مع عمداء وحدات الوكالة، والاطلاع على تقارير الإنجازات، ومراجعة المهام والأهداف التي تسعى الوكالة إلى تحقيقها، ومراجعة الخطة الاستراتيجية، والخطة التنفيذية لأهدافها، والاجتماع مع فريق المكتب التنفيذي بالخطة الاستراتيجية PMO، ودراسة مقترح تطوير نظام الأداء الأكاديمي والمساءلة، ومراجعة نظام تقييم المنسوبين (المراجعين)، ومراجعة نظام إدارة الجودة الإلكتروني، وتحليل مؤشرات الأداء ونتائجها، ومشروع تقييم السنة التحضيرية، ومشروع تحسين القاعات الدراسية، ومراجعة خطة التدريس والتعليم بناءً على توافقها مع الخطة الاستراتيجية للجامعة.