الدمام – رشا العبدالله الراشد: حقوق المرأة مكفولة من الشرع ولا حاجة إلى جمعيات تحافظ عليها الفاخري: المرأة تستمد قوتها من دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله محمد العيبان أكد المحامي، والمحكم المعتمد، وعضو اتحاد المحامين العرب، والجمعية العلمية القضائية، محمد العيبان أن دعاة «حقوق المرأة»، جعلوا مفهوم «كرامة المرأة» مشوشا في ذهنها، مبينا أن مكانة المرأة، ترتكز على دورها في صناعة من هم تحت يدها، من زوج وأبناء، أو حتى أب وإخوة، وعند الاعتراف بقدرة المرأة على أن تصبح صانعة للرجال، فإن كافة شرائح المجتمع يعطون على قدر ما يأخذون في المنزل، وبالتالي يحبط المجتمع لديها إثارة مسألة «الكرامة» المغلوطة، بينها وبين الزوج، والحقوق المبالغ فيها. علاقة تكامل ويوضح العيبان بأن العلاقة بين الزوجين، لابد وأن تقوم على التكامل والمودة، وفق ما أمر به الشارع الحكيم تحت أي من الظروف لمصلحة الأسرة والمحافظة على كيان المجتمع، ويضيف «وهو الأمر الذي طالما حرصنا عليه في ظل التخوف مما ينبثق عن بعض الجمعيات التي انتشرت في الآونة الأخيرة بهدف الدعوة إلى حقوق المرأة وتحريرها. وإيمانًا منا بما كفلته الشريعة من الحقوق اللازمة لحفظ كرامة المرأة وكيانها لانرى أننا بحاجة لمثل هذه الجمعيات التي تثير حالات شاذة ونادرة ينبغي بنا أن لانظلم المجتمع بالتوسيع من شأنها». نوايا حسنة ومن جهته، حمّل العيبان مسؤولية ترك المرأة لدورها الأساسي في منزلها وتجاه زوجها وأولادها لهذه الجمعيات وما تدعو إليه من التحرر والبحث الدائم عن الحقوق التي تبالغ في استخدام الطرق المؤدية إليها. والتي غالبًا ما تصل إلى الطلاق وضياع الأسرة والأولاد. ومن ناحيةٍ أخرى يرى أن كثيرا منها يتسم بسلامة النوايا والدوافع الحسنة ولكن السبل ربما هي الخاطئة. وهو الأمر الذي يوضح على ضوئه أن ما تقدم ليس هجوماً وإنما محاولة تصحيح مسار، ودعوة جادة لهذه الجمعيات أن تراعي فطرة المرأة التي فطرها المولى عليها وأن لاتبالغ في فتح القنوات المؤدية بها إلى احتساب ما تعطيه لزوجها وبيتها من المودة والعناية. دعم المرأة خالد الفاخري وقال المستشار القانوني وعضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، خالد الفاخري ل»الشرق»، إن المرأة تستمد قوتها من دعم أعلى سلطة في البلد لها، والمتمثلة في خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، حيث إنه يدعم المرأة في مجالات عدة ويشير في خطاباته إلى ضرورة اعتبارها العنصر الأساسي والفعال في المجتمع. ويرى الفاخري أن وجود الجمعيات والمؤسسات التي تعنى بحقوق المرأة دليل واضح على وجود الحراك القانوني والأرضية الحقوقية على أرض المملكة. فضلًا عن قناعته بأن زيادة وعي المرأة بحقوقها من خلال هذه الجمعيات والمؤسسات يؤدي إلى الوقوف أمام أي شخص يفكر في التعدي على هذه الحقوق. جمعيات ومؤسسات فوزية الراشد بينما أوضحت نائبة رئيسة جمعية النهضة، فوزية الراشد عدم وجود جمعيات ل»حقوق المرأة» معترف بها في المملكة حتى الآن، حيث إن حقوق المرأة مكفولة بمقتضى الشرع ولا حاجة إلى التأكيد عليها من خلال جمعيات بهذا المسمى. مؤكدة على أن ما تقوم به جمعية النهضة وشركاؤها من الجمعيات الخيرية المرخصة هو تبني المرأة من الناحية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية متى ما احتاجت لذلك لإنشاء بيئة اجتماعية وكيان أسري سليم. كما تشدد على كون هذه المنظمات لاتطالب بحقوق عشوائية للمرأة، وإنما يطالبون بأخذ المرأة لحقوقها التي كفلها لها الشرع دون السماح أو المشاركة في المطالبة بأكثر من ذلك، رافضين النشوز والتمرد مما يوضح الفارق بينهم وبين من يقومون بأنشطة هدامة وغير مقبولة في مجتمعنا العربي، محملة المطالبين بحقوق المرأة عشوائياً، مسؤولية الهجوم العام على كل مؤسسة تعنى بالمرأة، رغم نبل أهدافها وتوجهاتها.