بارك ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إطلاق اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- على مركز الخدمات المساندة للتربية الخاصة الذي يعد أحد مشروعات الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام «تطوير» الذي يعمل مع وزارة التربية والتعليم على إنشائه في مدينة الرياض. وأوضح المشرف العام على مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام الدكتور علي بن صدّيق الحكمي، أن إطلاق اسم المغفور له بإذن الله الأمير سلطان بن عبدالعزيز على المركز يأتي تقديراً لجهوده في دعم ومساندة هذه الشريحة والعناية بهم، من خلال دعم المشروعات والجمعيات الخيرية والإنسانية ومؤسسات البحث العلمي، وامتداداً لمسيرة كرّسها –رحمه الله– في أعمال الخير والعطاء وخدمة وطنه وشعبه وأمتيه العربية والإسلامية. وبيّن الحكمي أن مركز الخدمات المساندة للتربية الخاصة «ساند» هو أحد نواتج الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم العام في المملكة، التي لم تغفل الاهتمام بهذه الشريحة الغالية على قلوبنا، وتقديم كافة وسائل الدعم والمساندة إلى جانب خدمات التشخيص والعلاج والتدريب. وأضاف الحكمي أن مشروع تطوير يعمل على أن يكون المركز نموذجاً رائداً في تقديم خدمات المساندة للتربية الخاصة وفق المعايير العلمية والمهنية الدولية، تسير على نهجه مراكز الخدمات المساندة الأخرى المشابهة في مختلف أنحاء المملكة، بهدف اكتشاف وتشخيص وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم خدمات الدعم الأسري والخدمات الاستشارية والتوعوية للمعلمين وأولياء الأمور والمجتمع بشكل عام، وتنمية وتدريب الكوادر البشرية المتخصصة، ويعمل على تحقيق التكامل مع الوحدات الصحية التابعة لوزارة التربية والتعليم وغيرها من القطاعات الصحية الأخرى في تقديم الخدمات الطبية والتأهيلية.