افتتح وزير الثقافة المصري محمد صابر عرب ورئيس اتحاد كتاب مصر واتحاد الكتاب العرب محمد سلماوي السبت الماضي فعاليات المؤتمر الدولي السادس لاتحاد كتاب افريقيا واسيا في دار الاوبرا المصرية بعد توقف عن انعقاده دام اكثر من 40 عاما. ويشارك في فعاليات المؤتمر مندوبون عن 60 دولة افريقية واسيوية، ويبحث خلاله المشاركون اعادة احياء اتحاد كتاب افريقيا واسيا وامكانية ضم اميركا اللاتينية اليه، الى جانب اعتماد دستور للاتحاد وعقد طاولة مستديرة بعنوان “الادب والثقافة في عالم متغير”. واكد رئيس اتحاد كتاب مصر ورئيس اتحاد الكتاب العرب محمد سلماوي في كلمته الافتتاحية على اهيمة “وجود اتحاد كتاب اسيا وافريقيا الذي اسس في اواسط القرن الماضي، اذ ان الحاجة لوجوده الان اصبحت اكثر الحاحا في ظل حالة الاستقطاب الحاد التي يشهدها العالم وتراجع الثقافات المحلية”. وتابع سلماوي “ان توقف الاتحاد عن عمله جاء بعد عاصفة كبيرة بسبب الاحداث السياسية التي شهدها نهايات القرن العشرين”. واعتبر ان “عودة الاتحاد للانعقاد تاتي ضمن “الصحوة الجديدة التي انتفضت بها شعوب العالم، مما حتم ضرورة الدعوة لتجديد احياء الاتحاد”. وكان الاتحاد جمد نشاطاته اثر توقيع الرئيس المصري الاسبق محمد انور السادات على اتفاقيات كامب ديفيد وما تركه من خلافات حول هذا الموقف. واكد رئيس منظمة شعوب اسيا وافريقيا حلمي الحديدي على ان “المنظمة بدأت تسعى منذ ستة اعوام للعمل لاعادة الاتحاد الى فعالياته السابقة، واعتبر ان “الاتحاد والمؤتمر صلة وصل بين الشعوب الاسيوية والافريقية ونقطة انطلاق جديدة نحو افاق ارحب”. ودعا في نهاية كلمته للوقوف دقيقة صمت حدادا على الموسيقار عمار الشريعي “فالأدب والموسيقى كلاهما مكمل للاخر” حسب قوله وبعد ان كان دعى وزير الثقافة المصري المشاركين في المؤتمر في كلمته الافتتاحية للوقوف دقيقة صمت على شهداء الثورة المصرية. أ ف ب | القاهرة