أعلنت عاملة مسيحية من الجنسية السرلانكية تعمل لدى إحدى العوائل في حائل دخولها الإسلام، وذلك بعد أن شفاها الله من مرض الصرع الذي لازمها أكثر من 15 عاماً، لاستمرارها في شرب ماء زمزم عدة أسابيع كانت مخدومتها قد جلبته لها. وحاولت الخادمة معرفة سر الماء ومنبعه، فأكدت لها مخدومتها أن الماء منبعه مكةالمكرمة ومنطقته يحرم دخولها لغير المسلمين، فقررت إعلان إسلامها ونطقت الشهادتين، ليهلل ويكبر جميع من كان متواجداً في منزل مكفولها. من جهتها؛ قالت ربة المنزل «أم عبدالرحمن»: إن الخادمة -وتدعى راجو- أعلنت إسلامها بعد أن شُفيت من الصرع بسبب شربها ماء زمزم، وبعد أن شربت من الماء ولاحظت التحسن في حالتها طلبت منَّا أن تذهب لمكة، ووضحنا لها أنه محرم على غير المسلمين دخولها ما جعلها تشهر إسلامها، وتغير اسمها من «راجو» إلى «فريدة»، وذهبنا بها إلى مكتب الجاليات وسط حائل لتعلن إسلامها هناك، وأعطوها مجموعة من الكتيبات عن الدين الإسلامي. ويقول الداعية «عيد الرميح»: إن ماء زمزم متعدد وكثير الفوائد، وأن لكل إنسان نية في شربه كما ورد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- «إن ماء زمزم لما شُرب له». وبين أن ماء زمزم سيد المياه كما قال بعض العلماء، مستشهداً بما رواه الطبراني و ابن حبان عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، في طعام الطُّعم ، وشفاء السُّقم» .