أبرم صندوق تنمية الموارد البشرية والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وشركتان ألمانية وسويسرية اتفاقية لإنشاء معهد متخصص لتدريب وتوظيف الشباب السعودي على مهنة الضيافة والفندقة. وحدد سامي الحكير، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الحكير للسياحة والتنمية، منتصف العام المقبل موعدا لتدشين المعهد، الذي تم اختيار فندق نوفوتيل ليكون مقرا له، مضيفا أن المعهد يضم عددا من المختصين في مجال الفندقة والضيافة لتدريب 500 شاب سعودي، لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر إلى عامين، يتم بعدها منح الخريج شهادة دبلوم في مجال الضيافة والفندقة. وقال الحكير إن المعهد يعد الرابع الذي تنشئه المجموعة، حيث إن هناك معاهد مماثلة للمجموعة في كل من الرياض وجازان والباحة وحائل، مضيفا أن هذه المعاهد تخرّج سنويا أكثر من 2000 شاب سعودي، منهم مَن عمل في المجموعة، والبعض الآخر توجه إلى العمل في قطاعات فندقية أخرى، مشيرا إلى أن المجموعة تدرس حاليا إنشاء معاهد متخصصة لتدريب الفتيات على المهن الفندقية في الرياضوجدة والشرقية بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية والأهلية. وبيّن على هامش توقيع اتفاقية شراكةٍ أبرمتها المجموعة أخيرا مع كارلوس خنيصر، مدير تطوير فنادق هيلتون الشرق الأوسط، أن الشراكة تتضمن تشغيل فندق هيلتون «الرياض»، الذي تملكه المجموعة، مضيفا أن العمل الفعلي للتشغيل سيكون منتصف الشهر المقبل، مضيفا أن هذه الشراكة تعتبر الثالثة بين المجموعة وهيلتون العالمية، مشيرا إلى أن المجموعة ستقوم بالشراكة مع هيلتون العالمية بإنشاء فندق «5 نجوم» في مدينة الخبر مطلع 2014. من جانبه، قال كالورس خنيصر، إن الأزمة السياسية التي اجتاحت بعض الدول العربية تسببت في خسائر مالية كبيرة للفنادق العالمية، خاصة في مصر ولبنان والأردن، بنسبة وصلت إلى أكثر من 40 %، في المقابل ارتفعت نسبة الأشغال في كل من السعودية والإمارات وقطر بنسبة 60 % بسبب الاستقرار السياسي لهذه الدول، رافضا المقارنة بين السعودية والإمارات في عدد السياح لكون السياحة تختلف في كل دولة عن الأخرى. وبيّن خنيصر، أن القطاع السياحي والفندقي في السعودية يشهد تزايدا مستمرا، خاصة في المدن الثلاث الكبيرة، الرياضوجدة والشرقية، مضيفا أن الأسر السعودية دائما ما تفضل الفنادق ذات «4 نجوم».