نوه نائب مدير عام معهد الإدارة العامة للبحوث والمعلومات، نائب رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الثاني لمعاهد الإدارة العامة والتنمية الإدارية في دول الخليج، الدكتور سعيد القرني، بأهمية المؤتمرات العلمية التي تعقدها معاهد التنمية الإدارية والإدارة العامة بدول المجلس، مشيراً إلى دورها العلمي الفاعل الذي ستؤديه من خلال إنجاز مزيد من البحوث المعمقة والدراسات المتخصصة، لواقع التنمية وتحدياتها، ولتسهم بشكل مباشر في جهود دول المجلس الرامية إلى صياغة مسارات جديدة للتنمية الإدارية في المنطقة. وقال إن المؤتمر الثاني لمعاهد الإدارة العامة والتنمية الإدارية في دول التعاون، الذي ينظمه معهد الإدارة العامة في دورته الثانية، تحت عنوان (التنمية الإدارية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية: تحديات التغيير والتطوير واستشراف المستقبل) خلال الفترة من 10 – 12 ديسمبر، يهدف إلى إبراز قضايا التنمية الإدارية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتشخيص واقع أجهزة التنمية الإدارية، وتحديات التحول والتغيير، لبناء رؤية تجيد قراءة واقع المرحلة الراهنة وتطلعات المرحلة المستقبلية، في ظل المتغيرات المؤثرة على تطورها في دول المجلس، عبر مناقشة موضوعات ومحاور المؤتمر بمشاركة نخبة متميزة من مفكري وممارسي الإدارة في دول المجلس، إضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب في مجالات التنمية الإدارية بدول المجلس. وأوضح القرني أن المعهد يحرص على المشاركة في تنظيم وعقد مثل هذه المؤتمرات، التي تسعى إلى نشر الثقافة المعرفية الشاملة للتنمية الإدارية، للمساهمة في تحقيق الأهداف والتطلعات المشتركة لكافة الإخوة الأشقاء من دول المجلس، مؤكداً على أن معاهد الإدارة والتنمية الإدارية والمؤسسات المعنية بشؤون التطوير الإداري بدول مجلس التعاون، قد قطعت أشواطاً متقدمةً في دعم جهود التنمية الإدارية، كما أسهمت بشكل واضح في المسيرة التنموية الشاملة لدول المجلس، لافتا إلى أن مثل هذه المؤتمرات تشارك في صياغة مسارات جديدة للتنمية الإدارية في دول مجلس التعاون. وذكر أن المعهد قد دعا لحضور فعاليات المؤتمر نخبة من صناع القرار وقادة المنظمات، ومدارس ومعاهد وجمعيات التنمية الإدارية، إلى جانب خبراء ومفكري وممارسي ودارسي الإدارة في القطاعين الحكومي والخاص في دول المجلس.