أنهى وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق عمير بيرتس اليوم الخميس عضويته في حزب العمل المعارض، الذي سبق أن تزعمه، وانضم إلى حزب “الحركة” بزعامة وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني. وأوضح بيرتس (60 عاما) أنه اتخذ قرار الانتقال لأن زعيمة الحزب الحالية شيلي يحيموفيتش جعلت أولويتها للعدالة الاجتماعية وليس للسلام مع الفلسطينيين. وتمثل الخطوة المفاجئة صفعة تضعف حزب العمل، الذي كان من المتوقع أن يعزز موقفه بشكل كبير في البرلمان خلال الانتخابات العامة المقررة في 22 يناير المقبل. وقال بيرتس للصحفيين في تل أبيب: “هناك البعض في حزب العمل يعتقدون أن ذلك إبراز القضية الفلسطينية يشكل عبئا انتخابيا، أعتقد حقا أنه بدون اتفاق سلام، لن تتحقق العدالة الاجتماعية لدينا”. وكانت ليفني وبيرتس عضوان في الحكومة التي ترأسها إيهود أولمرت. وانتقد حزب العمل الخطوة ووصفها بأنها “انتهازية سياسية”. وكان إعلان ليفني الأسبوع الماضي تشكيل الحزب الجديد أثار اتهامات ضدها بشق صف تيار يسار الوسط والإضرار بالمعسكر المؤيد للسلام. تجدر الإشارة إلى أن حزب “ليكود” المتشدد بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتمتع حاليا بتقدم قوي في استطلاعات الرأي. تل أبيب | د ب أ