تستضيف مدينة الرياض خلال الفترة ما بين 26 – 28 محرم الجاري المؤتمر الثاني لمعاهد الإدارة العامة والتنمية الإدارية في دول مجلس التعاون الخليجي، بعنوان (التنمية الإدارية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية: تحديات التغير والتطوير واستشراف المستقبل)، برعاية خادم الحرمين الشريفين. وقال مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور عبدالرحمن الشقاوي في مؤتمر صحفي بمكتبه ظهر أمس، لتسليط الضوء على الاستعدادات لتنظيم المؤتمر، إن المؤتمر الذي سيفتتحه وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالرحمن البراك، يهدف إلى تشخيص واقع التنمية الإدارية في دول المجلس، واستشراف مستقبلها، واستعراض ومناقشة المفاهيم والأساليب الحديثة للتغيير في القطاع الحكومي، وتفعيل دور الشفافية والرقابة والمساءلة في الأجهزة الحكومية، وتعزيز دور مشاركة المواطن ومؤسسات المجتمع المدني في تطوير أداء الأجهزة الحكومية، وإبراز أهمية إدارة رأس المال البشري من منظور إستراتيجي لتحقيق أهداف التنمية الإدارية. وذكر ل»الشرق» أنه ستكون هناك جلسة لها علاقة بالشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، سيشارك فيها متحدثون ومشاركون من القطاعين الحكومي والخاص، كما سيتم دعوة ممثلين عن جامعات حكومية وخاصة. وحول عدم مشاركة أي دولة كضيف شرف من خارج دول مجلس التعاون قال: «في الحقيقة لم نرغب في فتح المجال، فالمؤتمر خاص بدول مجلس التعاون الست، لكن تمت دعوة رئيس المعهد الدولي للعلوم الإدارية ليكون متحدثا رئيسا. وذكر أن المؤتمر تسلم حتى الآن 36 ورقة عمل وبحث، إضافة إلى كتابين.