أكد وزير المياه والكهرباء، المهندس عبدالله الحصين أنه لا توجه لدى الوزارة نية لبحث زيادة تعرفة المياة الموصلة للمنازل، وقال «إنه لا توجد دراسات أو ملفات تبحثها الوزارة في هذا الجانب»، كاشفاً عن دراسة تقوم عليها الوزارة حالياً للاستفادة من المياه السطحية الموجودة في جدة، والتي تضر بالإسفلت والطرق في جدة. وأوضح الحصين أن جدة ستُغذَّى بمجموعة من السدود مثل «حلي» و»الليث» و»قانونة» بجنوب جدة، و»المرواني» و»خليص» و»سد رابغ» شمالاً لإنتاج 300 ألف متر مكعب يومياً من المياه لأهالي جدة، موضحاً أن كلفة السدود ومد خطوط النقل تقدر بنحو ملياري ريال. وتعتمد على مخزون السدود، مثل سد رابغ الذي يحتوي الآن على 50 مليون متر مكعب، وسد «حلي» الذي انتهى العمل فيه قبل عدة أيام، ويحوي 15 مليون متر مكعب. وأشار الحصين على هامش افتتاح محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، المنتدى السعودي للمياه والطاقة في المنطقة، إلى أن محطة تحلية شرق جدة محطة تناضح عكسي، تم توقيع عقد إنشائها قبل ثلاث سنوات، وسيبدأ العمل فيها بنهاية محرم الجاري كتشغيل تجريبي لإنتاج 22 ألف متر مكعب من المياه، بالإضافة إلى وحدة جديدة في ينبع سعتها 70 ألف متر مكعب تضخ لقرى المدينةالمنورة وفروعها ما نسبته 20% من إنتاجها. وأوضح مدير عام شركة المياه الوطنية الدكتور لؤي المسلم أن الشركة تعمل حالياً على تحسين الخدمات التي تقدمها، منها بناء أكبر محطة في الشرق الأوسط في جدة لتحلية مياه الصرف الصحي وتنتج الطاقة في نفس الوقت بطاقة يومية 500 ألف متر مكعب، والتوسع في بناء الخزانات الإستراتيجية بكلفة مليون و600 ريال، ستنتهي قبل الصيف المقبل داخل مدينة الرياض، وبنيت في ستة شهور، وهي عبارة عن بناء آبار مع خزانات تنتج 250 ألف متر مكعب يومياً لتوفير حاجة المواطنين، وتوسعة الخرانات الاستراتيجية بجدة لتنتج ستة ملايين متر مكعب بتكلفة 2,5 مليون ريال.