القصيم – علي اليامي قدمت كل شيء ل «الرائد» .. ولن أتراجع عن قراري. حمل رئيس نادي الرائد فهد المطوع الرئاسة العامة لرعاية الشباب مسؤولية إخفاق الأندية متوسطة الدخل، موضحا أن توزيع الدعم على الأندية غير عادل والمداخيل ليست في حجم الطموح، وقال ل «الشرق«: « ولو وزعت الرئاسة العامة لرعاية الشباب المداخيل بالتساوي لكان هناك توازن وتمكنت الأندية من المحافظة على لاعبيها المحترفين خصوصا الأجانب، مشددا على أن نصيب الأسد من هذه المداخيل يذهب للأندية الكبيرة، مؤكدا أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب سبب في عدم مواصلة الفرق الطموحة في المنافسة على البطولات، وأضاف: «إذا نظرنا إلى الفتح حاليا نجده حقق نتائج جيدة ويعتبر من أفضل الأندية، ولكن هل يستمردون دعم مالي». وجدد المطوع تمسكه بابتعاده عن النادي بنهاية فترة رئاسة بعد ستة أشهر، مرجعا قراره إلى ما سماه بعدم وجود عوامل مساعدة لأي رئيس وغياب الدعم المالي، وقال: «لقد قدمت كل شيء، ولم يعد لدي جديد، ومن حق الرائد أن يخدمه شخص لديه أفكار تطويرية ويديره بأسلوب حديث:، وزاد: «لم أخسر كل شيء بل كسبت أصدقاء وإخوان وتشرفت بخدمة وطني من خلال نادي الرائد. وأشار إلى أنه وضع خطة لأربع سنوات بحيث يكون أول عامين للبقاء في دوري زين للمحترفين، على أن يشارك الفريق في العامين الثالث والرابع في مسابقة كأس الملك للأندية الأبطال، وقال: حققنا ذلك وضمنا المشاركة في بطولة خارجية، ولو منحنا مميزات مثل الأندية الكبيرة لتغير الوضع، فالرعاة محصورون من الرئاسة، وفشلنا في المحافظة على لاعبينا لأن رصيدنا مليونان أو ثلاثة ملايين فقط عكس أندية أخرى تملك من سبعين إلى ثمانين مليون ريال، وهذا الوضع أصابنا بالملل. وثمن دعم القيادة الرشيدة لقطاعي الشباب والرياضة وحرصها على تنمية الشباب، وتساءل: ماذا فعلت الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وهل رفعت مشكلات الأندية وما تعانيه من نقص مالي للمقام السامي؟. إلى ذلك، تحرك عدد من أعضاء شرف نادي الرائد في جميع الاتجاهات من أجل إقناع فهد المطوع بالتراجع عن قراره، لكن جهودهم باءت بالفشل في ظل إصرار الأخير على أنه لن يستمر في منصبه مهما كانت الظروف، وكشف عضو شرف النادي أنهم سيواصلون محاولاتهم لإثنائه عن قراره، مشيدا بجهود المطوع الذي حول النادي إلى منظومة عمل متكاملة.