احتدم القتال اليوم السبت بين القوات الحكومية السورية ومعارضي نظام الرئيس بشار الأسد قرب مطار دمشق طبقا لنشطاء من المعارضة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الحكومية قصفت منطقة البساتين على ضواحي دمشق في محاولة لتأمين المناطق المحيطة بالمطار. وأدى العنف إلى وقف العديد من شركات الطيران لرحلاتها من وإلى دمشق في اليومين الماضيين. وذكرت لجان التنسيق المحلية المعارضة أن القصف الذي تشنه القوات الحكومية استهدف منطقة بيت سحم على ضواحي دمشق ما أسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل. وقال المعارضون إنهم أسقطوا مروحية حكومية في منطقة دومير قرب دمشق. وفي الوقت نفسه أكدت قوة مراقبة فك الاشتباك التابعة للأمم المتحدة (يوندوف) التي تقوم بدوريات في المنطقة منزوعة السلاح بين سورية وإسرائيل اليوم السبت أن قوات حفظ السلام التابعة لها تعرضت لهجوم مرتين قرب مطار دمشق. وقال فرحان الحق المتحدث باسم الأممالمتحدة :”أطلق مهاجمون مجهولون النار على قافلة تابعة للأمم المتحدة كانت تتوجه إلى مطار دمشق لليوم الثاني على التوالي (أمس) الجمعة”. وأضاف :”يعتقد أن نيران الأسلحة الصغيرة أصابت معظم مركبات القافلة لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات”. وقال كيران دوير وهو مسئول آخر بالقوة إن أربعة أفراد من قوات حفظ السلام أصيبوا الخميس في هجوم قرب المطار. وأضاف دوير في بيان مكتوب :”يمكنني أن أؤكد لكم أن اثنين من أفراد قوات حفظ السلام التابعين لقوة (يوندوف) أصيبا إصابات خطيرة ، غير أن إصابتيهما لا تهدد حياتهما ويتلقيان حاليا العلاج في المستشفى. وألحقت أضرار بثماني مركبات في القافلة أيضا”. بيروت | د ب أ