انسحبت القوات النظامية السورية من حقل نفطي في محافظة دير الزور في شرق سوريا الحدودية مع العراق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. وذكر المرصد في بيان “ان القوات النظامية انسحبت يوم امس من حقل العمر النفطي الواقع شمال مدينة الميادين وبذلك تفقد القوات النظامية آخر مراكز تواجد لها شرق مدينة دير الزور”. ويأتي ذلك بعد سيطرة المقاتلين المعارضين في الرابع من نوفمبر على حقل الورد النفطي في محافظة دير الزور بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية. وكانت القوات النظامية فقدت السيطرة على “معمل وحقل غاز كونوكو في 27 نوفمبر”، بحسب المرصد الذي اشار الى انشقاق 45 عسكريا منه”. كما فقدت القوات النظامية السيطرة على حقل الجفرة في 18 نوفمبر في معركة قتل فيها اكثر من خمسين شخصا، بحسب المرصد الذي اوضح ان القوات النظامية “لا تزال تسيطر على حقول نفط التيم والمزرعة والخراطة والمهاش والبشري في الريف الغربي لمدينة دير الزور. وتراجع انتاج النفط في سوريا منذ بدء الاضطرابات في البلاد في منتصف مارس 2011. ويرى الخبراء ان استيلاء المقاتلين المعارضين على حقول نفط وغاز لن يؤثر كثيرا على ميزان القوى، كون عدد كبير من هذه الحقول كانت تستثمره شركات اجنبية غادرت البلاد، وان ليس في امكان المقاتلين الافادة منها. (ا ف ب) | بيروت