أوضح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل، في لقاء صحفي، أمس السبت، في إدارة الجامعة، بأن فكرة “الندوة السلفية منهج شرعي ومطلب وطني” أتت بعد ما ألقى ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، كلمة في أحد المؤتمرات أشار فيها إلى ضرورة التمسك بمنهج السلفية، وأثرها على استمرار قيام الدولة السعودية منذ تأسيسها. وتم العمل على إعداد فكرة الندوة، وأتت الموافقة عليها خلال أسبوعين فقط من تقديمها، وهذا يدل على اهتمام ولاة أمرنا بالمنهج السلفي.كما أشار إلى أن الندوة تهدف إلى إيضاح حقيقية المنهج السلفي، وتخليص مفهوم السلفية الصحيح من المفاهيم الخاطئة، وبيان حقيقة نظام الحكم في المملكة العربية السعودية، والمستمد من الإسلام الصحيح عقيدةً وشريعةً بوسطية لا غلو فيها ولا تفريط. وأشار إلى أن ولاة أمرنا منذ تأسيس الدولة السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، رحمه الله، وهم سائرون على منهج القرآن والسنة، ورعوا ذلك وطوروه وفق ما تحتاجه اللوازم المعاصرة. كما أشار إلى أن أكثر من مائة دولة مشاركة في الندوة، كما أن أكثر من 150 بحثاً وورقة عمل تم تقديمها بعد إعلان الندوة عبر وسائل الإعلام والإنترنت، وقبل منها 105 أبحاث، تم تحكيمها تحكيماً علمياً من خلال لجان مختصة، كما أن السجل العلمي لندوة السلفية منهج شرعي ومطلب وطني يقع في 14 مجلداً، شاملة الدراسات والبحوث وسير الباحثين والمشاركين.