طالب أولياء أمور طالبات في المدرسة السابعة والسبعين الابتدائية في مركز أم العراد في محافظة الطائف، بالتحقيق في تعثر مشروع مبنى مكتب الإشراف التربوي في المركز منذ أكثر من عام. وقالوا إن المشروع المجاور لمدرسة بناتهم، الذي كان مقرراً أن يتم الانتهاء منه بتاريخ الثامن من شوال من عام 1432ه، لايزال متعثراً بالرغم من مرور نحو 15 شهراً على موعد تسليمه لإدارة التربية والتعليم. وقال عبدالله المالكي وأحمد الزهراني، إن المدرسة باتت مكشوفة وغير آمنة أمام العمالة الذين مازالوا يمارسون أعمال البناء والإنشاء في المشروع ببطء شديد، حسب قولهم، مضيفين أنه كان من الأولى أن يتنبه المسؤولون في إدارة التعليم لوضع المدرسة بجوار المشروع، الذي مازال العمل فيه قائماً، قبل أن يقرروا نقل الطالبات لمبنى المدرسة الحديث. وأضاف الزهراني أن إدارة المدرسة لجأت إلى وضع مظلات بلاستيكية في فناء المدرسة الخارجي المقابل للمشروع لتلافي الأضرار التي قد تلحق بالطالبات جراء الأعمال الإنشائية، إضافة إلى حجب الفناء عن أعين العمّال والمحافظة على خصوصية الطالبات داخل المدرسة، إلا أن تلك المظلات باتت مصدر قلق لأولياء الأمور خوفاً من تسببها في كارثة أثناء نشوب حريق. بدورها، اتصلت «الشرق» بالمتحدث الرسمي لإدارة التربية والتعليم في الطائف عبدالله عيضة الزهراني، للتعليق على أسباب تعثر المشروع ومواجهته بمطالب أولياء الأمور، إلا أنه لم يرد على الاتصالات الهاتفية المتكررة. يُذكر أن مشروع مبنى مكتب الإشراف التربوي في أم العراد قد تمت ترسيته على إحدى شركات المقاولة الوطنية بتاريخ 27/4/1429ه، بقيمة إجمالية بلغت سبعة ملايين و195 ألفاً و613 ريالاً، وحُدد تاريخ التسليم النهائي حسب لوحة المشروع بتاريخ 8/10/1432ه.