ارتكبت طائرات الأسد مجزرة جديدة في ريف أدلب حيث شنت ثلاث غارات متتالية على المزارعين وعمال «معصرة السعد» 3 كم إلى الغرب من مدينة أدلب، وقالت لجان التنسيق المحلية إن ثلاث غارات شنها طيران الأسد على المزارع فيما الفلاحون يقطفون الزيتون ما أوقع عشرات القتلى والجرحى، وبحسب اللجان فإن ثمانية مدنيين قتلوا على الفور داخل المعصرة ونقل العشرات من الجرحى إلى مستشفى أدلب الوطني، وأشارت اللجان إلى أنباء عن اقتحام قوات الأمن للمشفى واعتقال عدد من المصابين والأهالي المسعفين. وفي دير الزور ذكرت مصادر الجيش الحر أنه سيطر بشكل كامل على شرق محافظة الرقة شمال سوريا وأكدت أن أربعين عنصراً نظامياً انشقوا من مستودعات الذخيرة في دير الزور، وأكد المنشقون أن قوات الحرس الجمهوري بدأت بالانسحاب من دير الزور بشكل سريع ومفاجئ وأن المعنويات منهارة لدى أغلب القطعات العسكرية النظامية بعد أنباء انسحاب الحرس الجمهوري، وأكد ضابط صف من المنشقين أن جيش الأسد أصبح منهاراً وأضاف أنه بعد انسحاب الحرس الجمهوري سوف ينهار بشكل كامل بسبب الرقابة التي كانت تفرضها قوات الحرس على العناصر والضباط النظاميين. وفي ريف دمشق، ذكرت مصادر الجيش الحر أن معارك طاحنة تدور في محيط داريا بعد دحر قواته من داخل المدينة وأكدت المصادر أن ثلاث دبابات وعربتين مدرعتين وسيارة عسكرية وسيارة إسعاف انسحبت من طريق قوس داريا باتجاه المتحلق الجنوبي قرب المطار العسكري بالمزة، وأفادت أن الجيش الحر دمر ثماني دبابات في داريا أمس، وذكر مركز إعلامي أن طائرات النظام الحربية ألقت بقنابل الغازات السامة على مدينة داريا.وعلى بعد ثلاثة كيلو مترات إلى الشمال من مطار دمشق الدولي، دارت أمس معارك طاحنة بين الجيش الحر وقوات النظام، وقرب قصر المؤتمرات (ثلاث كم عن المطار الدولي ) حيث هاجم الجيش الحر الحاجز القريب من القصر ودارت اشتباكات عنيفة على مداخل قرية الذيابية ما أدى لإغلاق كل الطرق وتوقف حركة المرور في منطقتي الذيابية والحسينية، بينما حلق الطيران الحربي منذ ساعات الصباح الباكر فيما قام اللواء 158 في صهيا بقصف عنيف على أطراف بساتين حجيرة والذيابية.