خمسة و عشرون سنة هي عدد السنوات التي قضاها المدرب القدير “أليكس فيرغسون” مع “مانشستر يونايتد” ، مع العلم بأنها ليست تاريخه التدريبي كله، والذي يمتد الى 37 سنة . ففي 6 نوفمبر 1986 تم تعيين “أليكس” لتدريب هذا النادي العريق، فاستطاع أن يحقق معه مالم يحققه الفريق في تاريخه كله قبل ذلك فعلى سبيل المثال لا الحصر حقق اليكس فيرغسون مع منشستر يونايتد: * 12 بطولة للدوري الإنجليزي مقابل 7 القاب في كل تاريخه قبل ذلك * 3 بطولات اوروبية مقابل لقب يتيم سابق * كما حصل 10 مرات على لقب أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي رغم هذا النجاح الكبير فأليكس فيرغسون لم يكن عنده العصا السحرية لتحقيق الألقاب بين يوم و ليلة، أو شهر أو حتى سنة أو سنتين، لكنه كان يعمل بهدوء لبناء فريق المستقبل تحت إستقرار فني متميز، فقد انتظر فريق مانشستر أكثر من ثلاثة سنوات حتى موسم 1990 ليفوز بأول لقب مهم و هو كأس انجلترا، ثم بدأ في حصد البطولات بعد ذلك، حتى وصل الى القمة عام 1999 ليكون بذلك “أليكس” هو أول مدرب في أوروبا يحقق الألقاب الثلاثة الأهم: الدوري و الكأس و دوري أبطال أوروبا. و مؤخرا و قبل الإحتفال بالعيد الخامس و العشرون للسير مع مانشستر يونايتد تعرض فريقه لهزة كبيرة قبل اسبوعين عندما خسر الديربي الشهير بستة أهداف أمام منشستر سيتي و يومها قال أنها أسوأ نتيجة له في تاريخه الرياضي كله. المثير للإنتباه أن أليكس لا يزال المدرب الحالي لمنشستر يونايتد و لم يتعرض لحملة قاسية لتغييره، فهناك ثقة كبيرة بين النادي و الإعلام و الجمهور بتاريخ هذا المدرب و تجاوز الأزمة. أليكس | الدوري الإنجليزي | فيرغسون | كرة القدم | مانشستر يونايتد