قال مدير العلاقات العامة في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أحمد المنصوري ل «الشرق» إن جميع التجهيزات الأولية لمشروع توسعة المطاف اكتملت، وبات المشروع جاهزاً للتنفيذ، غير أنه أشار إلى أن موعد البدء في أعمال الإزالة لم يتحدد بعد. ورصدت «الشرق»، في جولة قامت بها في المطاف، بدء إقامة حواجز في مناطق العمل في الجهة الشرقية، التي تفصل بين المطاف والمسعى، الواقعة عند بئر زمزم، والبالغ طولها 12متراً, وعزلها عن بقية الحرم تمهيدا لإزالتها. وأوضح المنصوري أنه لم يتم حتى هذه اللحظة إغلاق أي باب من أبواب الحرم من ناحية المسعى بسبب التوسعة، عدا أبواب توسعة الملك عبدالله للساحات الشمالية. وكان الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، قد أكد أن الإزالة ستقتصر على التوسعة الأولى دون الحرم العثماني باستثناء البوابات والمنارات، وستقتصر الإزالة في صحن الطواف على التوسعة السعودية الأولى باستثناء البوابات الرئيسية والمنارات، مع المحافظة على الحرم القديم، ولكن مع تخفيض منسوبه ليحاذي منسوب صحن الطواف، ويرتبط بدور القبو. وأوضح أن ذلك سيؤمن ارتباطاً فعالاً ومباشراً بين الساحات الخارجية وصحن الطواف دون تداخل في الحركة مع مستخدمي الدور الأرضي، وستستثنى من واجهة الحرم القديم الواجهة الشرقية، وهي واجهة خرسانية جرى إعادة إنشائها أكثر من مرة في السنوات العشر الأخيرة لتوسعة الممر المحاذي للمسعى، الذي يشكل عنق الزجاجة في المطاف في أروقة الدور الأول والسطح، وتمت كسوتها بحجر الشميسي القديم، وسيتم تدعيم وتقوية الحرم القديم بطرق هندسية غير مسبوقة للإبقاء على كافة عناصره أثناء أعمال تخفيض المنسوب.