- كانت التشكيلة التي دخل بها (جاروليم) نزال فريقه الأهلاوي أمام الهلال تشكيلة هزيمة، لم يكن مبرراً أن يلعب ب 4-5-1 أمام فريق -وتحديداً وسط فريق- يعتمد على سرعة اللعب والكرات البينية والمهارات الفردية على عكس فريق ك (الشباب) -أو (الاتحاد) أحياناً- الذي يعتمد على الاستحواذ واللعب الرجولي الجماعي. - بعد مباراة (الهلال) نستطيع أن نحدد -بلا لبس- مشكلة القلعة: سوء تنظيم الدفاع -وقد حذر المحللون من ذلك مراراً- قبل أسماء الدفاع (وهذا عنصر يتحمله المدرب منفرداً). مرحلة هبوط بعد الخروج من النهائي الآسيوي (وهذا عنصر تتحمله الإدارة بالشراكة مع المدرب). بعض اللاعبين وصلوا إلى مرحلة تشبع -أو ملل- كفيكتور وتيسير الجاسم (وهما أسوأ لاعبي “الأهلي” في نزال الهلال). - من طرائف المباراة قيام (جاروليم) بسحب محمد مسعد (محور ارتكاز) مقابل الزج بعماد الحوسني، ثم عاد وأنزل محور ارتكاز -بلا مبرر- هو وليد باخشوين! لم أفهم أبداً سبب إخراج مصطفى بصاص الذي قدم مستوى معقولاً قياساً بزملائه، ولم أفهم مطلقاً سبب احتفاظ جاروليم ب (موراليس) في دكة الاحتياط. الأسئلة التي تستحق الطرح: ما سبب تراجع قناعة (جاروليم) بمحسن العيسى؟ إذا كانت هناك أزمة في خانة محور الارتكاز فما جدوى استعارة يحيى عتين؟ لماذا الإصرار على إشراك (فيكتور) أساسياً -رغم تراجع مستواه- في ظل جاهزية عيسى المحياني؟! - في الشوط الأول كان (الهلال) أفضل من (الأهلي)، في الشوط الثاني كان (الهلال) يلعب وحده على حد وصف الشاعر فهد عافت في مباراة “ذات الكعوب” وفق تسمية الصحفي القدير عمر المضواحي.