- إذا أراد (جاروليم) تحقيق لقب آسيا مع الأهلي كل المطلوب منه أن يشاهد – بتمعن شديد – مباراة الهلال مع أولسان ذهابا وإيابا. هناك تشابه واضح جدا بين الفريق الكوري والفريق الأهلاوي: القوة الهجومية الضاربة والفتاكة، ثم الدفاع الهش. - أود أن أشيد هنا بالأداء الرائع للاعب الكولمبي (بالومينو) في خط الدفاع الاهلاوي – على الرغم من أن مركزه الأصلي (محور ارتكاز) – إلا أن تألق بالومينو لا يعني أن نسلمه لقمة سائغة للهجوم الكوري في مباراة القمة. - تحصين الدفاع الأهلاوي يتم عبر تكثيف خط الوسط بخمسة لاعبين: محسن العيسى، يحيى عتين، موراليس، تيسير الجاسم، معتز الموسى (ياسر الفهمي). وأمامهم يتم الاعتماد على فيكتور وحيدا في خط الهجوم في الشوط الأول على الأقل. الاعتماد على تكتيك مصيدة التسلل كأسلوب دفاعي ستكون عواقبه وخيمة جدا على المرمى الأهلاوي. - أولسان ليس فريقا مرعبا، وأتوقع أنه لن يهزم الأهلي إلا في حالة ضعف الإعداد الإداري – أهلاويا – للنهائي، فيدخل اللاعبون للمباراة معتقدين أن الكأس في خزينة النادي. أو أن يدخل اللاعبون للنهائي معتقدين – سلفا – أن الهزيمة من نصيبهم. - الجهاز الفني والإداري الأهلاوي مطالب بعمل جبار، ودور طارق كيال – إداريا ومعنويا – لا يقل أهمية عن الدور الفني الواجب على جاروليم. إذا لعب الأهلي المباراة النهائية بمستوى مباراة الذهاب الاتحادية فقطعا لن يحقق البطولة، وإذا لعبها بمستوى مباراة الإياب الاتحادية فربما يحقق البطولة، أما إذا تكاتف الاهلاويون جميعا وقدم اللاعبون والأجهزة الفنية والإدارية كل ما عندهم وأفضل ما عندهم، فآسيا – بإذن الله – أهلاوية!.