تلوح في الأفق بوادر أزمة جديدة في نادي القادسية، قد تلقى بظلالها السالبة على الجمعية العمومية للنادي، التي ستنعقد في الأيام المقبلة لاختيار رئيس جديد للنادي خلفاً لعبدالله الهزاع، الذي استقال منه منصبه في وقت سابق، وبدأت شرارة الأزمة حين منع أمين عام النادي عبدالعزيز الموسى، المرشح لرئاسة النادي معدي الهاجري، من الحديث لمراسل القناة الرياضية السعودية ناصر الهاجري، في مضمار الملعب خلال مباراة الفريق القدساوي أمام حطين مساء أمس، على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية في الراكة، ضمن الجولة التاسعة من دوري ركاء لأندية الدرجة الأولى للمحترفين. واعترض الموسى، على إجراء مقابلة تليفزيونية مع الهاجري، في المضمار بحجة أنه لا يحمل أي صفة رسمية في نادي القادسية، وكذلك لعدم ورود اسمه ضمن قائمة الفريق في المباراة، ما جعل المراسل ناصر الهاجري، يجري اللقاء معه بالقرب من المنصة الرئيسية للملعب. من جهته، استغرب معدي الهاجري، تصرفات الموسى، مؤكدا أنه حضر المباراة من أجل تحفيز اللاعبين، والوقوف إلى جانبهم في هذه المباراة المهمة، وقال: “الموسى تصرف وكأنه مدير الملعب”، كاشفا أن لديه خططا وبرامج سينفذها حال فوزه بكرسي الرئاسة. معدي الهاجري