منع أمين عام نادي القادسية عبدالعزيز الموسى، المرشح لرئاسة النادي معدي الهاجري من إجراء لقاء تلفزيوني بين شوطي مباراة أمس، التي حل فيها حطين على القادسية ضمن مباريات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم على ملعب الراكة. وكادت الأمور تصل إلى حد بعيد عقب اعتزام مراسل القناة الرياضية، إجراء لقاء مع الهاجري داخل الملعب في ظل مكالبة الموسى لإدارة الملعب بتطبيق الأنظمة وعدم نزول أي شخص لأرضية الملعب باستثناء المسموح لهم فقط، مشيرا إلى أن الهاجري لا يملك أي صفة رسمية في النادي حتى الآن، مما اضطر مراسل القناة الرياضية إلى إجراء اللقاء في المنصة. من جهته أبدى الهاجري استغرابه لتصرف الموسى وإصراره على إخراجه من الملعب. وقال "لا أعلم أسباب انفعال الموسى عندما شاهدني داخل الملعب، فأنا مرشح لرئاسة النادي ومن حقي أن أساند الفريق وأحضر مبارياته وأتحدث عما يهمه". وأضاف "من المعيب أن يحدث هذا بين أبناء النادي، فترشحي للرئاسة من أجل خدمة النادي وليس لزيادة الفجوة بين القدساويين، لكن هناك من لا يريد الاستقرار للنادي وهو معروف لدى الجميع". من جانبه أكد الموسى في حديث تلفزيوني، أنه لا يفرض أي ضيف على القناة الرياضية، لكنه فقط طالب بتطبيق النظام، الذي لا يسمح بنزول حتى أعضاء مجلس الإدارة أوحتى نائب الرئيس بالنزول إلى أرضية الملعب. وتابع "الهاجري مرشح للرئاسه فقط، وعندما يصبح رئيسا للنادي يصبح من حقه أن ينزل إلى أرضية الملعب".