رفعت الغرفة التجارية في محافظة حفر الباطن خلافها مع غرفة الشرقية إلى إمارة المنطقة الشرقية. وقال رئيس مجلس إدارة غرفة حفر الباطن صالح التركي ل «الشرق»: إن إدارته ضمّنت في خطابها الذي رفعته الأربعاء الماضي مطالبة بالحصول على المبنى الذي بلغت تكلفته عشرة ملايين ريال، إضافة إلى أموال مشتركي غرفة حفر الباطن التي حصّلتها غرفة الشرقية طوال 25 عاماً. وأوضح التركي أن إدارة غرفة حفر الباطن قامت بهذه الخطوة بعد وصول المفاوضات مع غرفة الشرقية طوال المدة الماضية من تاريخ تحول فرع غرفة الشرقية بمحافظة حفر الباطن إلى غرفة مستقلة، إلى طريق مسدود. وأشار التركي إلى أن جميع المفاوضات لم تصل إلى حل، وهو الأمر الذي جعلنا نرفع خطابا لإمارة المنطقة الشرقية بهذا الخصوص ونحن على ثقة بأن الحل سيكون مرضيا للجميع. من جهته، أوضح رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد ل «الشرق» أن دعم غرفة الشرقية لإنشاء غرفة حفر الباطن متواصل وأنها قدمت مساهمات تقنية فنية ولوجستية لدعم الغرفة الوليدة وهي على استعداد لمواصلة هذا الدعم والمؤازرة، مضيفا : « أود أن أشير إلى أن هذه المساندة نابعة من رسالة غرفة الشرقية في دعم اقتصاد المنطقة الشرقية باختلاف مكوناته واستكمالا لمسيرة دعمنا لاقتصاد محافظة حفر الباطن ومساهماتنا العديدة والمتنوعة في ذلك على مدى السنوات الماضية». وحول أرض ومشروع برج غرفة الشرقية الاستثماري في حفر الباطن، قال الراشد: « المفاوضات التي تمت مع مجلس إدارة غرفة حفر الباطن تمت بكل جدية إلا أن العرض المقدم للشراء لم يرتقِ لتطلعات مجلس إدارة الغرفة، وعلى أثره قمنا خلال الفترة الماضية بالإعلان عن فتح المجال لتقديم عروض الشراء في منافسة عامة على أن يتم فتح المظاريف والبيع للعرض الأفضل لمصلحة غرفة الشرقية ومشتركيها نهاية ديسمبر الحالي». وكانت (الشرق) قد نشرت في العدد رقم (16) صفحة (7) بتاريخ (20-12-2011) ، خبراً حول ظهور بوادر أزمة بين الغرفتين. صالح التركي