اختتمت الورشة التدريبية للمحكمات المركزيات لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للدورة الخامسة عشرة 2012 – 2013م أعمالها أمس الأربعاء 7 / 1 / 1434ه. وكانت الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد في وزارة التربية قد استضافت الدورة في الفترة 3 – 7 / 1 / 1434ه ونفذتها حصة الزعابي مديرة مكتب الاستراتيجية والتطوير في الجائزة، وقد باشرت محكمات الجائزة الإثنين الماضي جلسات تقييم طلبات الترشح البالغ عددها 29 لفئة الطالبة المتميزة، و12 طلبا لفئة المعلمة المتميزة وأربع طلبات للإدارة المدرسية والمديرة المتميزة من مختلف مناطق المملكة. وأشادت منسقة الجائزة في وزارة التربية والتعليم قطاع البنات رقية المبارك بتعاون مديري تعليم المناطق على نشر ثقافة التميز وتشجيع المتطلعين للمشاركة، كما أبدت تفاؤلها بارتفاع مستويات الطلبات عاماً بعد عام للنضج المتصاعد في فهم المعايير. وحول مشاركة وزارة التربية والتعليم في المراحل المؤهلة لهذه الجائزة أكدت مديرة عام التوجيه والإرشاد فوزية البلاع مدى اهتمام الوزارة بالجوائز التربوية في مختلف فئات المنظومة التعليمية سعياً لتعزيز روح المنافسة ورصداً لواقع الميدان التربوي، مضيفة أنه من هذا المنطلق شجعت الوزارة منسوبيها للدخول في العديد من المسابقات والجوائز المحلية والدولية التي منها جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وتعد من أبرز الجوائز على مستوى الوطن العربي والدولي. من جهتها، قالت حصة الزعابي إن الجائزة تمتد عالميا؛ حيث مظلة اليونسكو وسبق أن حققها مرشحون من البرازيل والكونغو ونيبال وباكستا، وقالت: إن الهدف من الورشة تقليل الفوارق بين نتائج المحكمين والتعرف على أسس التحكيم وعمليات المفاضلة ومناقشة نتائج التحكيم وإخضاعها لمداولات الجمعية، وأن الجائزة ساهمت في تطوير الميدان التربوي بسعي الكثير من الأفراد والمؤسسات فيه لالتزام معاييرها وتحقيق شروطها، وعن التوصيات والمقترحات التي ترد لمجلس أمناء الجائزة قالت الزعابي إن مجلس الأمناء يدرس المقترحات وينفذها، مستشهدة برفع نصاب المملكة العربية السعودية لمرشحين عن كل فئة تقديرا لاتساع المساحة والكثافة السكانية وتعدد إدارات التعليم في المملكة البالغة 45 منطقة. من جهة ثانية، شارك وفد من الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض في فعاليات “مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم” (وايز)، الذي انطلقت فعالياته الثلاثاء الماضي في الدوحة بحضور أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وقد مثل الوفد عدد من مديري المدارس والمشرفين وسط حضور فاق ألف مشارك، ونحو 100 إعلامي شاركوا في صياغة وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه التعليم في القرن الحادي والعشرين من خلال مواءمة التعليم مع متطلبات السوق وتعزيز الحوار بين كافة الأطراف المعنية في مختلف أنحاء العالم وذلك كأبرز الموضوعات التي ناقشها “وايز” في نسخته الرابعة. الرياض | محمد الشهري