أكد محافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد أن الوضع مطمئن بعد الحريق الذي شب في مستشفى بقشان وتمت السيطرة عليه، الذي أخلي على إثره مائة مريض من المستشفى فيما أحيل طفلان وامرأة ورجل أمن للمستشفيات. وأوضح الأمير مشعل أنه قد تم إخلاء المستشفى، ولم تسجل أي حالة متضررة فيما نقلت بعض الحالات إلى مستشفيات حكومية أخرى، ولا توجد أي حالات خطيرة، مشيراً إلى أن الحادثة عبارة عن حريق في مجاري المكيف تسبب في تصاعد الأدخنة إلى أرجاء المستشفى. وباشر المحافظ الحريق الذي شب صباح أمس بحضور مدير الشؤون الصحية الدكتور سامي باداود الذي أوضح أن إدارة الطوارئ والأزمات في صحة جدة باشرت الحريق، وعلى الفور تم رفع درجة التأهب القصوى، وذلك حسب الخطة العامة للطوارئ في كل من مستشفيات الملك فهد العام والمساعدية والملك سعود والملك عبدالعزيز، حيث تم تجهيز مهبط المروحية الإسعافية في مستشفى الملك عبدالعزيز تأهباً لاستقبال أية حالة. وأضاف باداود أنه وردنا بلاغ من الدفاع المدني أن هنالك حريقاً في مستشفى بقشان وفور تلقينا البلاغ أرسلت صحة جدة الفرق الطبية للموقع مجهزة بفريق يتكون من أطباء واختصاصي تخدير وتمريض واختصاصيين اجتماعيين، وبين أن الحالات المحولة لمستشفيات الصحة هم طفلان للعناية المركزة في مستشفى المساعدية وامرأة لمستشفى الملك فهد ورجل من الدفاع المدني تعرض لخلع في الكتف نقل إلى مستشفى الملك فهد أيضاً، وأنه بعد الاطمئنان على الوضع وسلامته للمرضى سنبدأ تدريجياً بإعادة المرضى لغرفهم الذين يتجاوز عددهم المائة. من جهة أخرى، أوضح مدير إدارة الدفاع المدني العميد تركي الحارثي أن فرق الإطفاء والإنقاذ تحركت على الفور للموقع، واقتصر الحريق على جزء من المطبخ والدور الأرضي، ولسلامة المرضى الموجودين في المستشفى أعلنا حالة استنفار، وأن خمس حالات رأت الشؤون الصحية أن حالتهم مطمئنة ولا تستدعي نقلها، ومن يوجدون بالعناية المركزة وضعهم مطمئن. كما كشف مدير إدارة الطوارئ والأزمات في صحة جدة الدكتور محمد با جبير أن 21 حالة تعاملت معها الفرق الطبية في صحة جدة ما بين اختناق وذعر، وقد أعطيت لهم الإسعافات الأولية اللازمة في موقع الحادث في حينه دون الحاجة إلى نقلها. وأضاف باجبير أنه تم إخلاء المستشفى كاملاً من جميع المرضى من المبنى الذي تم فيه الحريق إلى المنطقة المخصصة للإخلاء في محيط المستشفى، حيث سيطرت فرق الإطفاء في الدفاع المدني على الحريق كاملاً، وأن فرق الطوارئ في موقع الحادث سترابط حتى يتم التأكد من سلامة المبنى على المرضى وعودة كل مريض إلى سريره. الأمير مشعل والدكتور سامي باداود في الموقع المحافظ يستمع لشرح عما حدث