بدأت في أبوجا صباح اليوم قمة لرؤساء دول وحكومات إفريقية لبحث تدخل عسكري في شمال مالي الذي تسيطر عليه منذ أشهر جماعات إسلامية مسلحة. ويفترض أن يوافق هؤلاء القادة الذين يمثلون الدول ال 15 الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا إلى جانب دول إفريقية أخرى بينها موريتانيا والجزائر على خطة استراتيجية ستُسلَّم إلى مجلس الأمن الدولي عن طريق الاتحاد الإفريقي، وتنص الخطة على حشد 5500 جندي لاستعادة شمال مالي. والمشروع الذي اعتمده الجمعة في العاصمة النيجيرية وزراء دفاع وخارجية دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا، ينص على نشر قوة مكونة من 5500 جندي بينهم عسكريون من دول إفريقية من خارج المجموعة الاقتصادية، بحسب مصدر في المجموعة. وأكد الوزراء الجمعة أن الحوار يبقى الخيار المفضل لحل الأزمة المالية لكنهم أكدوا أن المباحثات والحوار لن “يكون إلى ما لا نهاية”. وقال الممثل الخاص للأمم المتحدة لإفريقيا، سعيد جينيت، أمام الاجتماع الوزاري “يجب الإبقاء على الضغط في مستواه الأقصى مع ارتسام خطة التدخل العسكري، الجميع يأمل أن لا يستهدف التدخل إلا الإرهابيين، إن الحوار يبقى خيارنا المفضل”. أ ف ب | أبوجا