اشتكى سكان المليدا من مستخدمي طريق الملك فهد، من تجمعات مياه حول الطريق، مما يشكل لهم خطرا مستمرا، خاصة انتشار مسببات الأمراض، وسط تقاعس من بلدية البصر لردمها أو شفطها. وذكر عدد منهم ل»الشرق» أنهم أبلغوا البلدية كثيرا بمعاناتهم لكن دون جدوى. ويخشون أن يتطور الأمر لأكثر مما هو عليه. وقال سلمان العنزي: لا حياه لمن تنادي.. حتى أصبنا بالملل من كثرة اتصالاتنا على البلدية، ولم نعد نعلم الوقت المناسب لمطالبة مسؤوليها بردم هذه البحيرة، التي تشكل خطرا، وإذا لم يتم تداركها فقد تحدث كارثة، على حد قوله. وتساءل: هل نصمت حتى يقع ما نخشاه.. الوقت يمر والشتاء والأمطار على الأبواب. وأضاف نايف الحربي أن هذه البحيرة لم تعد تشكل خطورة وقتية بل هي مرشحة لاصطياد المارة، بسبب إهمال البلدية. مشيرا إلى أن أمانة القصيم لديها برنامج متكامل بميزانية مالية والبلدية جزء منها و لديها كافة الإمكانيات والآليات والأفراد، فما المانع من قيامها بواجبها.. وقال: «لو هطلت أمطار غزيرة فستجد البلدية نفسها في موقف محرج». وتساءل: أين المجلس البلدي؟ وما دوره؟ من جانبه أكد مسؤول العلاقات العامة والإعلام في بلدية البصر عبدالله العنيزان أن المستنقع ناتج عن تصريف مياه أحد المصانع الذي تم إشعار مسؤوليه في وقت سابق بتدارك الأمر. مشيرا إلى أن البلدية قامت بعمل ردم لاحتواء المياه وحجزها بطريقة تمنع تسربها إلي الطريق، كما تم إغلاق مواسير تصريف المصنع وإنذاره بعدم تصريف المياه في الموقع المذكور.