كشف مدير عام المركز الوطني لأبحاث الحياة الفطرية في الطائف أحمد البوق ل»الشرق» أمس الأول عن طرح الهيئة لتنظيم، ستنسق من خلاله مع وزارة الزراعة لوضع ضوابط لبيع السموم، وصولاً إلى الحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض، وبعض الحيوانات الأليفة، ومصادر الشرب، ووقاية الإنسان من خلال ذلك. ولفت البوق إلى أن هنالك محلات زراعية تبيع «السموم» بشكل مباشر لطالبيها، ولابد من وجود تنظيم محدد لذلك؛ لأن السموم أدت إلى نفوق حيوانات مهددة بالانقراض، فضلاً عن حيوانات تابعة لمواطنين، فضلاً عما يكتنف ذلك من سلبيات على البيئة؛ نتيجة لتلوث المياه من خلال جريان السيول وهطول الأمطار. وقال إن السم «قاتل أعمى» يدمر الحياة الفطرية والتنوع الأحيائي والفطري. وأضاف أن هناك مطالبات بهذا الشأن. وأكد البوق أن الهيئة بدأت برنامجاً في الطائف لزيادة نسل النمور، وتستعين بخبراء لتدريب موظفي الهيئة والمتخصصين للحفاظ على النمور، مشيراً إلى أنه سيتم جلب خبير من جنوب إفريقيا لهذا الشأن. وقال البوق إن الهيئة وضعت كاميرات في مكةالمكرمة والباحة وعسير وجازان لرصد وجود النمر العربي المهدد بالانقراض، وهناك مندوبون يتابعون ما تتوصل إليه هذه الكاميرات من نتائج، نافياً وجود أي دليل قاطع على وجود النمر العربي في تنومة أو غيرها، لكنه أشار إلى أن العمل سيتواصل في هذا الجانب. وأشار البوق إلى وجود لجنة من إمارات المناطق والهيئة ووزارة العدل تبتُّ القضايا المتعلقة بتجاوز المواطنين لتنظيمات الصيد، والصيد الجائر في المحميات وغيرها.