التقى الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة مع الشيخ خالد بن حمد بن خليفة آل ثاني ابن أمير قطر في فندق الفورسيزنز الدوحة Four Seasons Doha في قطر. وخلال اللقاء تناول سمو الأمير الوليد والشيخ خالد العلاقة الأخوية بين السعودية وقطر، واستعرضا عدداً من الموضوعات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والاجتماعية وأوضاع الاقتصاد العالمية، بالإضافة الى استثمارات سمو الأمير عن طريق شركة المملكة القابضة بالتحالف مع دولة قطر. وفي يوليو 2012م، قام الأمير الوليد بلقاء الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري باجتماع ثنائي في مقر السفارة القطرية في العاصمة الفرنسية باريس. وقد استقبل الأمير الوليد في مقر السفارة سلطان السليطي المساعد الخاص للشيخ حمد رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية وعدداً من منسوبي السفارة القطرية. وفي مايو 2012م، سلّم السفير القطري الأمير الوليد رسالة خطية من رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني. وبالمقابل سلّم سموه السفير رسالة خطية لرئيس مجلس الوزراء رداً على رسالة معاليه. وفي 2011م، زار سمو الأمير الوليد دولة قطر، حيث استقبله الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وخلال الزيارة حضر الأمير الوليد حفل افتتاح المؤتمر السنوي الثاني «لاتحاد أصحاب الأعمال واتحاد شباب الأعمال» الذي أقيم في فندق شيراتون الدوحة. وحضر المؤتمر الشيخ حمد بن جاسم، والشيخة لبنى بنت خالد بن سلطان القاسمي وزيرة التجارة الخارجية (الإمارات العربية المتحدة) والشيخ خليفة بن جاسم بن محمد بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، ورجال الدولة وكبار الشخصيات والإعلام. ومن ثم أقام الشيخ حمد بن جاسم مأدبة غداء خاصة على شرف سمو الأمير الوليد بن طلال. كما تناول الطرفان العلاقة الأخوية بين البلدين المملكة العربية السعودية ودولة قطر بالإضافة إلى استثمارات الأمير الوليد عن طريق شركة المملكة القابضة مع دولة قطر.