اعتبر نحو 90 راكبا في عداد المفقودين الاربعاء في خليج البنغال بعد غرق سفينة تقل خصوصا لاجئين من اتنية الروهينجيا المسلمة كانت في طريقها الى ماليزيا وذلك بعد عشرة ايام من ماساة مشابهة، بحسب حصيلة غير نهائية لحرس السواحل البنغال. وكانت السفينة الخشبية التي تبلغ طاقتها 70 راكبا تقل نحو 110 اشخاص حين غرقت على بعد 15 كلم من سواحل اقليم كوسس بازار في جنوب بنغلاديش، بحسب ما ذكر اللفتانت كولونيل زاهد حسن. واضاف “انقذنا 23 ناجيا بمساعدة صيادين محليين وبدانا عملية بحث وانقاذ (..) كانت السفينة متجهة الى ماليزيا”. وبين من تم انقاذهم هناك على الاقل شخصان من اتنية الروهينجيا المسلمة وهي الاقلية التي تعتبرها الاممالمتحدة بين الاكثر تعرضا للاضطهاد في العالم في بلادها بورما حيث تعتبر لدى الاغلبية مهاجين قدموا من بنغلادش. وكانت بنغلادش تمثل لوقت طويل الوجهة المفضلة لافراد هذه الاتنية لكن دكا التي تقدر انها آوت 300 الف منهم، لا تريد استقبال المزيد. وهو ما يدفع افراد الاتنية المضطهدة في بلادها الى التوجه ابعد وخوض غمار عبور صعب باتجاه ماليزيا. ومنذ يونيو خلفت المواجهات بين البوذيين من اتنية راكين الاغلبية في بورما واتنية الروهينجيا المسلمة نحو 180 قتيلا واكثر من مئة الف مهجر في ولاية راكين. ويعيش نحو 800 الف من افراد الروهينجيا في بورما وكانت عقود من التمييز ضدهم دفعت مئات آلاف آخرين لمغادرة بلادهم. (ا ف ب) | دكا