التقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في صنعاء اليوم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن علي بن محمد الحمدان وسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية. وركز اللقاء على التشاور حول سير تنفيذ المبادرة وآليتها التنفيذية وقراري مجلس الأمن الدولي 2014 و2051. وأكد السفير الحمدان أن ما تحقق من خطوات على صعيد تنفيذ بنود المبادرة الخليجية يمثل نجاحاً للسلطات اليمنية في سبيل الخروج الآمن من الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن. ودعا جميع القوى الحزبية والسياسية والمجتمعية في اليمن إلى إنجاح المبادرة التنفيذية وآليتها التنفيذية بكل ما تتضمنه من بنود، مشيراً إلى أن سفراء الدول الراعية للمبادرة سيبذلون كافة الجهود الممكنة من أجل تقريب وجهات النظر بين القوى السياسية والمجتمعية وبما يؤمِّن نجاح المبادرة الخليجية والمضي بالإسهامات الايجابية من أجل أمن واستقرار اليمن. من جانبه، نفى الرئيس اليمني وجود أي مناورة في تنفيذ بنود المبادرة مخاطبا السفراء بقوله “أنتم معنيون بتقديم المساعدة والدعم من أجل المضي بتنفيذ بنود المبادرة في تاريخها وزمنها المحدد”. وأشار الرئيس هادي إلى وجود أطراف في بلاده تسعى إلى إفشال المسار السلمي وخلط أوراق المشهد السياسي في اليمن، مجددا تأكيده أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية كانت وستظل المخرج الوحيد والآمن من أجل أمن واستقرار وسلامة البلاد. ودعا الرئيس هادي القوى الحزبية والسياسية في بلاده إلى مواصلة المشوار والتكاتف من أجل إنجاح المبادرة الخليجية والمسار السلمي لإخراج اليمن إلى بر الأمان وتقديم التنازلات المتبادلة من أجل الجلوس على طاولة مؤتمر الحوار الوطني المرتقب. وأبان أن اللجنة الفنية التحضيرية لمؤتمر الحوار أنجزت ما يزيد على 90 %، معلناً في هذا السياق عن إجراء تمديد في الفترة الزمنية للجنة لاستكمال مهامها في الإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار. صنعاء | واس