التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في صنعاء أمس سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن علي بن محمد الحمدان وسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، وأكد السفير الحمدان في كلمة له خلال اللقاء أن الدول الراعية للمبادرة من خلال سفرائها في اليمن سيعملون ما بوسعهم من جهد من أجل المضي في ترجمة المبادرة السياسية وإخراج اليمن من ظروفه الصعبة إلى بر الأمان وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدول 2014 ، 2051. وأوضح أن الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية سيقدمون المساعدات الممكنة من أجل إنجاح الخطوات المحددة في المرحلة الانتقالية حتى الوصول إلى الانتخابات البرلمانية في شهر فبراير من العام 2014م. من جهته أعرب الرئيس اليمني عن تقديره لجهود السفراء التي تبذل في سبيل تنفيذ اتفاق التسوية السياسية بلاده وفقاً لمقتضيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية مؤكدا أن تنفيذ بنود المبادرة الخليجية يسير بطريقة حققت الكثير من النجاحات على المستوى السياسي بصفة أكبر، وأشار إلى تحقيق «نجاحات ومؤشرات إيجابية جداً» على صعيد الدعم الإقليمي والدولي لخروج اليمن من ظروف صعبة، مضيفاً أن إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية «تمضي بصورة إيجابية» بحسب ما نصت عليه المبادرة الخليجية، وجدد هادي دعوته لكل القوى السياسية والاجتماعية في بلاده والمجتمع الدولي التعاون من أجل إنجاح الحوار الوطني المرتقب، مطالبًا القوى السياسية بأن تتخذ من الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية برنامجاً لإدارة سياستها الإعلامية، وأن تكف عن سياسة المناكفات.