النماص -محمد عامر طالب عددٌ من أولياء أمور طالبات كلية البنات في النماص مدير جامعة الملك خالد بالتدخل العاجل والفوري والإفصاح عن نتائج اللجنة العليا العاجلة التي كان قد وجه بتشكيلها قبل شهر في أعقاب حادثة احتراق إحدى حافلات متعهد نقل الطالبات كادت أن تودي بحياة عشرين طالبة كنِّ على متنها. وأبدى أولياء أمور الطالبات استغرابهم من تأخر نتائج التحقيق في الحادثة التي تعد معالمها واضحة، وهي قدم موديلات الحافلة وتهالكها – بحسب قولهم-. وقال الأولياء إن حادثة الأعطال والحرائق تكررت في أوقات سابقة؛ لعدم اتخاذ اجراءات رادعة بحقهم تكفل حماية الطالبات، مشيرين إلى أن تلك الحافلات بوضعها الحالي تعد قنابل موقوتة يمكن أن تتسبب في حدوث كارثة – لاسمح الله – في أي وقت . وأضاف الأولياء أن عدم وفاء المتعهد ببنود العقد في توفير حافلات مهيأة وآمنة لنقل الطالبات بالإضافة إلى عدم وجود سائقين مؤهلين يدركون ما اسند إليهم من مسؤولية في المحافظة على أرواح الطالبات ساهم بشكلٍ كبير في انتشار الحوادث وتكرارها مستدلين بذلك في عدة حوادث منها تصاعد دخان من أحدى الحافلات قبل عامين في تنومة واضطروا خلالها لنقلهم عبر حافلة أخرى بالإضافة إلى ارتطام أخرى في مركز بني عمرو نتج عن تهور سائقي حافلتين مما أدى إلى مضايقة أحدهم للأخر وارتطامه بسفح أحد الجبال؛ فيما تكررت حوادث الأعطال بشكل متكرر اعتادوا عليه الطالبات . وتابعوا “علاوة على الحوادث الأخرى للمتعهد التي كان آخرها نهاية الأسبوع الماضي عندما تعطلت حافلة واحترقت أخرى في عقبة ضلع بعد أن قام بسحب الحافلات وتشغيلها في فترات الحج من قبل سائقين موسميين”. من جهته، أكد رئيس مركز تنومة عبد الرحمن بن زيد الهزاني أن شكاوي الأهالي رفعت منذ وقت وقوع الحادثة الشهر الماضي والمخالفات التي تقوم بها الشركة المتعهدة في نقل الطالبات من تهالك للحافلات وتهور السائقين إلى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير والمطالبة بإلزام المتعهد بتأمين وسائل نقل حديثة الصنع طالما أنه يتقاضى الأجر حرصاً على سلامة الطالبات وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً . ” الشرق ” تواصلت مع الناطق الإعلامي للجامعة الدكتور عوض القرني منذ الأحد؛ حيث وعد بتزويد الصحيفة برد حول ماتوصلت إليه اللجنة خلال اليوم الاثنين إلا أنه لم يصلنا رده للآن. النماص | محمد عامر