زار عضو مجلس الشورى الدكتور حامد الوردة الشراري، أحد أعيان محافظة القريات إبراهيم حبرم، وذلك لتهنئته بعيد الأضحى المبارك تقديراً لما قدم للمحافظة من خدمات جليلة. ودار النقاش عن تطوير المحافظة، حيث تحدث حبرم، عن مشاركته في تأسيس عدة مجالات من الإعلام والثقافة والرياضة في القريات، وكونه من أوائل المعلمين فيها، مشيراً إلى أول مدرسة للبنات في المملكة والتي كانت في القريات وهو أول من أشرف عليها، ومؤسسها الأمير عبدالعزيز السديري -رحمه الله-. كما تطرق الشراري، لبدايات تأسيس جامعة الجوف، كأحد الأعضاء الأوائل، وبيّن المتطلبات الأساسية لإنشاء جامعة في القريات مستقبلا، وإيجاد أرض تستوعب الكليات والإسكان والخدمات المساندة لا تقل مساحتها عن ستة ملايين متر مربع، وقد ذكر له مقترحه- أرض للجامعة شرق القريات غرب قرية الناصفة- والذي يدعمه مدير جامعة الجوف سابقا الدكتور محمد عمر بدير، ومحافظ القريات عبدالله الجاسر، وعدة جهات حكومية. مثنين على الموافقة بإنشاء كلية الطب بالقريات والدعم المتميّز من المحافظ والدراسة التي قدمها له الوردة، والتي قامت على قرب القريات من الأردن والخبرات الطبية العالمية. ثم دار الحديث عن الشأن الثقافي والمبادرة في تأسيس اللجنة الثقافية التابعة لنادي الجوف الأدبي بالقريات، ولجنة ثقافية في طبرجل. وأوضح الشراري مساهمته في مجلس الشورى من مقترحه الذي وافق عليه المجلس وهو»نظام حماية البيانات الشخصية». وفي نهاية الزيارة، قدم حبرم للشراري نسخة من ديوانه الشعري «المرادي»، وبيّن الشراري أن زيارة أوائل من عاصروا التأسيس والاستفادة من خبراتهم والتعرّف على تضحياتهم في خدمة دينهم وقيادتهم ووطنهم، و تقديم الشكر لهم هو واجب على الجميع وأقل ما يقدم. إبراهيم حبرم يتحدث عن تطوير المحافظة للشراري (الشرق)