يُنتظر أن تطلق شركة الأحساء للمنتجات الغذائية في ديسمبر المقبل هويتها الجديدة، التي تستهدف توسيع أنشطتها وتنويع استثماراتها في المملكة. وأوضح رئيس الشركة زيد اليعيش، أن الأحساء انتهت في مايو الماضي من إعادة هيكلة مصنع التمور التابع لها، وتم وضع خطة عمل جديدة بموافقة اللجنة التنفيذية تتضمن تأسيس إدارة لتطوير المنتجات، والبحث عن أسواق جديدة خصوصاً في مناطق مثل مكة والمدينة، التي يتوافد إليها سنوياً أعداد كبيرة من الزوار، وتنويع المنتجات والاستفادة من الأحساء كمنطقة زراعية بتعليب بعض المنتجات كالخضار واللحوم والتمور المنتجة في بعض مناطق السعودية، وتقديمها في علب فاخرة، وزيادة ثلاجات التبريد بنسبة 20% خلال العام الحالي، وفتح أسواق خارج المملكة والاعتماد على بعض المختصين لتسويق منتجات الشركة. وأضاف «تمكنا حالياً من إيقاف الخسائر التي تعرضت لها الشركة في الفترة الماضية والوصول إلى نقطة التعادل من خلال تحقيق بعض الأرباح التي تتصاعد بشكل جيد خصوصاً بعد توقيع عقود مع بعض الشركات السعودية والخليجية من بينها نستلة وديمة لتسويق بعض منتجات الشركة مثل الدبس وعجينة التمور، وحول توجه الشركة لإنتاج الكحول الطبي، قال الكحول من ضمن منتجات الشركة وبدرجة نقاوة عالية ويمكن استخدامه ككحول طبي أو مطهرات يدوية، لكن هناك مشكلتين تواجهان الشركة في هذا الجانب وهما عدم توفر التراخيص، وقلة جدواه الاقتصادية، فالمصانع في أوروبا تنتج الكحول من مخلفات بعض المواد الأولية وهذا أقل تكلفة. وأشار إلى أن المصنع بدأ حالياً في إنتاج عجينة التمور بطاقة 600 طن في الشهر، الدبس بطاقة 60000 طن، وتعليب التمور بواقع 500 طن شهرياً، فيما نستهدف مضاعفة الطاقة الإنتاجية إلى ثلاثة أضعاف تلك الكميات في الفترة المقبلة، خصوصاً مع التوجه لتحويل بعض خطوط الإنتاج إلى آلية بهدف تقليل الاعتماد على العنصر البشري، وأضاف أن المصنع يضم حالياً أربعين عاملاً سعودياً، بينهم 15 عاملة في قسم خاص يشرفن على أحد خطوط الإنتاج.