أدى فريضة الحج 23 ألف بريطاني و28 ألف فرنسي هذا العام، فيما حرص قنصلا الدولتين على مرافقة حجاجهم، ومتابعة احتياجاتهم والاطمئنان على الخدمات المقدمة إليهم. وأثنى القنصل العام الفرنسي رئيس بعثة الحج الفرنسية الدكتور لويس بلين، الذي كان يتجول على المخيمات بدراجته النارية، بأداء المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا مع الحجاج الفرنسيين، مؤكدا حرصهم أن يكون حجاج فرنسا مثاليون في حجهم أداءً وتنظيما وتطبيقا للتعليمات التي تفرضها الأنظمة السعودية بشأن الحجيج. وذكر أنه حضر إلى المشاعر ليكون قريبا من الحجاج والمقيمين القادمين من هناك، موضحا أنه تابع حركتهم قبل وصولهم إلى السعودية، إداريا، مبديا استعداده عبر الحضور في الميدان حتى يساهم في إنجاح حجيج الفرنسيين. من جانبه، أكد رئيس المؤسسة السيد طارق العنقاوي أن التزام الحجاج الفرنسيين يعتبر مثالا حاضرا منذ وقت طويل، وشكر القنصل الفرنسي على زياراته واهتمامه الكبير بحجاج بلاده والقادمين منها. واعتبر تفهم القنصل لأدوار المؤسسة بأنه يسهل المهمة الملقاة على عاتق المؤسسة، ووصف وجود بعض السلبيات التي قد تنشأ بأنها عائدة لبعض الحجاج الفرنسيين الذين يأتون كضحايا لبعض المنظمين الوهميين أو المقصرين، مشيرا إلى أن رغبة الفرنسيين كبيرة في درء هذه السلبيات في المواسم المقبلة. من جانبه أثنى القنصل العام البريطاني محمد شوكت على أداء المؤسسة، منوها بتجاوبها الكبير حيال أي من المعوقات