د. حمد الهاجري أرجع الوزير المفوض ونائب السفير السعودي في الأردن الدكتور حمد الهاجري هاتفيا ل«الشرق» التفاوت الكبير بين أعداد التأشيرات الصادرة والأعداد التي دخلت البلاد فعليا لموسم حج هذا العام إلى مسببات أبرزها قلة الإمكانات المادية لعديد من اللاجئين الذين صدرت لهم تأشيرات، إضافة إلى العنصر الاجتماعي، وعوامل أخرى، لا سيما أن معظم اللاجئين السوريين فر من بلاده للدول المجاورة هو وأسرته وقد يجد نفسه مضطرا بعد صدور التأشيرة له من قبل السفارة على البقاء بالدولة التي هو فيها بسبب غياب من يرعى أسرته في غيابه، مبينا أن السفارة السعودية في عمان وبمتابعة السفير عملت على مدار الساعة على تقديم وتنفيذ توجهات خادم الحرمين الخاصة بالأخوة السوريين من اللاجئين في الدول الثلاث الأردن ولبنان وتركيا. يذكر أن عدد الحجاج السوريين لهذا العام الذين دخلوا عبر منافذ الحدود المختلفة البرية والبحرية والجوية للبلاد بلغ نحو 1712 حاجا من الجنسين احتل بينها منفذ الحديثة البري في الجوف مركز الصدارة بعد أن دخل خلاله 440 حاجا سوريا من الجنسين، أغلبهم من اللاجئين القادمين من دول الأردن ، لبنان، وتركيا.