أوضح مدير الفعاليات والعلاقات العامة بأمانة منطقة نجران أحمد آل الحارث أن الحفريات التي أدّت إلى تلف وتهالك الطبقة الإسفلتية في حي الفهد ناتجة عن أعمال تمديد لخدمات تقوم بها إدارات أخرى بالمنطقة دونما التنسيق بوقت كاف مع الأمانة في ذلك، ما سبب تلف جزء من الطبقة الإسفلتية، وأشار إلى أن الأمانة لديها ثلاثة مشاريع للسفلتة مسلمة للمقاولين ولكن تأخر التنفيذ نتيجة إفادة مديرية المياه بالمنطقة بوجود أعمال شبكات للصرف صحي، وعندما تأخرت المديرية في الانتهاء من تنفيذ مشاريعها تم الاتفاق بين الإدارتين وبالتنسيق في ذلك مع إمارة المنطقة أن تقوم الأمانة بعمليات السفلتة مع التزام مقاولي مديرية المياه عند إجراء أي قطعيات في الإسفلت عليهم القيام بإعادة السفلتة، أما بالنسبة إلى تحوّل الطبقة الإسفلتية إلى طبقة خرسانية فذلك ناتج عن أعمال الحفر التي تقوم بها أيضا إدارات أخرى والتي تقوم بحفر بعض الطرق المسفلتة حاليا دونما إعادتها بالشكل المطلوب، وحول اتهام الأمانة بضعف الرقابة على المقاولين أكد آل حارث أن آلية الاستلام لديهم ثابتة ولا يتم التهاون فيها ولا يتم تسلم أية مرحلة من المشروع إلا بعد إجراء الاختبارات اللازمة لذلك حسب الأنظمة والتعليمات المحددة لذلك، وأي عمل لا يحقق المعدل المطلوب من المواصفات والمقاييس يتم رفضه . وكان قد نشرت الشرق يوم الإثنين الموافق 6 / 12 / 1433ه بالعدد رقم 323 تحت عنوان: «أهالي حي الفهد تهالك الطبقة الإسفلتية أتلف سياراتنا.»