قضت المحكمة الابتدائية في تونس العاصمة اليوم بسجن الرجل الثاني في تنظيم “أنصار الشريعة” السلفي سنة واحدة على خلفية تورطه في أحداث السفارة الأمريكية. وأصدرت المحكمة حكمها ضد سليم القنطري الملقب ب “أبو أيوب” والمنتسب لتنظيم أنصار الشريعة الذي يقوده أبو عياض وذلك إثر اتهامه بالتحريض على العنف في أحداث السفارة الأمريكية في 14 سبتمبر الماضي. وسقط خلال أحداث العنف على خلفية الشريط الأمريكي “براءة المسلمين” المسيء للاسلام والنبي محمد “ص” أربعة قتلى وعشرات الجرحى وأُلحِقَت أضرار بالغة بالسفارة والمدرسة الأمريكية القريبة منها. وأوقفت سلطات الأمن أكثر من مائة تورطوا في أحداث العنف. من جانبه، وصف رفيق الغاق محامي “أبو أيوب”، في تصريح له، الحكم ب”الجائر الذي شابته أخطاء كثيرة وتجاوزات للقانون”. وكان أبو عياض دعا في شريط فيديو نُشِرَ على مواقع التواصل الاجتماعي الحكومة التونسية التي اتهمها “بالعمالة للغرب” إلى إطلاق الموقوفين من أنصار الشريعة حتى يتمكنوا من قضاء العيد مع أهاليهم. كان القضاء التونسي أفرج الاثنين الماضي عن ثلاثة من الموقوفين من أنصار الشريعة. تونس | د ب أ