كشف قائد مرور مشعر منى العقيد هادي السبيعي عن إنشاء وحدة جديدة لضمان عدم دخول الدراجات النارية لمشعر منى، لمنع الازدحام والتكدس في الممرات وبين المخيمات. وأوضح السبيعي ل» الشرق « أن الإدارة العامة للمرور أكملت كافة استعداداتها، حيث جهزت 2500 ضابط وفرد، مدعمين ب 230 دراجة نارية وسيارات وونشات لسحب السيارات المتعطلة، منوها أن خطط الإدارة توقعت دخول أكثر من عشرين ألف سيارة لمشعر منى، مشيراً إلى أنه تم تهيئة جميع الخطوط لاستقبال الحجاج في يوم التروية، وذلك باتجاهاتهم المختلفة من القصر الملكي، وطرق جسر الملك فيصل، وسوق الجوهرة، وسوق العرب، والشارع الجديد (أ،ب) من الغرب إلى الشرق، طرق الملك عبدالعزيز والملك فهد والملك خالد والملك عبدالله لتسير بنفس الاتجاه. وفي مرحلة تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات أكد السبيعي أنه سيتم السير في نفس الاتجاهات عدا طريقي الملك فهد والملك عبدالعزيز، حيث ستسير باتجاه واحد في أوقات معينة، موضحا أنه في نهاية طريق الملك فهد سيتم توحيد الاتجاه فيه حتى يستوعب أكبر عدد من الحافلات المقلة للحجاج من عرفات إلى مزدلفة. ونوه أنه سيتم استقبال الحجاج غير المستهدفين بقطار المشاعر في المنطقة المركزية الواقعة بين جسري طريق الملك خالد والملك عبدالله حتى يتم ارتفاع المؤشر على المحاور، مبينا أنه في حال ارتفاع المؤشر سيتم تحويلهم إلى المنحنى بطريق الملك فهد، وتحويل المتبقي إلى جزء من طريق الملك فيصل باتجاه المعيصم والعزيزية. وأشار السبيعي إلى أن جسر الملك عبدالله سيصبح هو الناقل الوحيد للحركة وسيغلق جسر الملك خالد خلال أيام التشريق لتحويل المشاة إلى الأنفاق الجزئية الجديدة.