أعلن اليوم الثلاثاء عدد من المشاهير عن اعتزامهم اتخاذ إجراء قانوني ضد مجموعة صحف ميرور، في شأن فضيحة التنصت على الهواتف البريطانية. وقال مارك لويس، وهو محامي إعلامي، إن سفين جوران إريكسون المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي، ومربية سابقة كانت تعمل لدى ديفيد وفيكتوريا بيكهام، كانا من بين أشخاص رفعوا دعاوى لدى المحكمة العليا ضد مجموعة الصحف. وتزعم الدعاوى حدوث “خيانة للثقة، وإساءة استخدام المعلومات الخاصة المتعلقة باعتراض رسائل البريد الصوتي الخاصة بالهواتف المحمولة، و/أو اعتراض الحسابات الهاتفية، أو إساءة استخدامها”. وقال لويس إنه ينوب عن أربعة من أصحاب الدعاوى، وهم إريكسون، وآبي جيبسون، وهي مربية سابقة لدى آل بيكهام، والممثلة التلفزيونية شوبني جولاتي، وجاري فليتكروفت، وهو المدرب السابق لنادي بلاكبرن روفرز لكرة القدم. وتتعلق المزاعم بصحف في مجموعة ميرور – وهي ديلي ميرور، وصانداي ميرور، وذا بيبول. وتعود المزاعم لفترة قبل أكثر من عشرة أعوام، عندما كان بيرز مورجان رئيس تحرير صحيفة ميرور. وحتى الآن، مازالت الصحف المملوكة لقطب الإعلام روبرت مردوخ في بريطانيا، ومن بينها تايمز، وصن، ودورية نيوز أوف ذا وورلد، المغلقة الآن، في مركز فضيحة التنصت على الهواتف. واعتذر مردوخ مراراً عن التنصت غير القانوني على الهواتف من جانب محققين تابعين لشركات خاصة، ودفع تعويض ضخم لسلسلة من المشاهير الذين تضرروا من تلك الممارسات. واستقال عدد من المسؤولين البارزين في مجموعته نيوز إنترناشونال، ومن بينهم الرئيسة التنفيذية السابقة ربيكا بروكس، وهم يواجهون الآن المحاكمة بشأن اتهامات بالتنصت على الهواتف. د ب أ | لندن