يشهد عيد الأضحى المبارك ستة عروض مسرحية ضمن فعاليات مهرجان الدوخلة في القطيف، حيث تقدم فرقة «أضواء الديرة» أول أيام عيد الأضحى المبارك المسرحية الاجتماعية «الحسبة ضايعة»، على مسرح مهرجان الدوخلة في القطيف. والمسرحية من تأليف مصطفى المعلم، وإخراج مدن آل درويش، اللذين يشاركان في التمثيل إلى جانب حمدي المطوع، وعلي آل عيد، وعلي آل نصيف، وعبدالله العجمي. وتطرح المسرحية قضايا اجتماعية بقالب كوميدي، وتناقش تأثير المادة على الحياة الأسرية، وطغيان الجانب المادي على الجانب التربوي، ودور المادة في انحراف الأبناء، وصلة الرحم، وقيادة المرأة، ودور الملتزمين في التأثير الإيجابي على من حولهم. وقال المعلم ل«الشرق»: من الضروري طرح مثل هذه القضايا في الوقت الحالي، لأنها تشغل المجتمع، مبشراً بمفاجآت سيحملها العرض، رافضاً الكشف عن ماهيتها. وفي ثاني أيام العيد تبدأ عروض المسرحية الخليجية الكوميدية «العشة»، من بطولة الكويتيين سمير القلاف، وإسماعيل سرور، والبحرينيين أحمد العجلان، وإبراهيم الديراوي، ومن الإمارات حسين جواد، ومن السعودية مهدي الجصاص، وحسن الشماسي، وتأليف وإخراج زكي دعبل. وتتناول المسرحية عدداً من الخطوط التي تطرح موضوعات اجتماعية، كعلاقة الآباء مع أبنائهم، وطلب الرزق، والتشجيع على طلب العلم، كل ذلك في قالب كوميدي. وأكد منتج المسرحية حسن قريش، أن هذه المسرحية جاءت بعد النجاح الذي حققته مشاركاته السابقة في المهرجانات المحلية، من خلال المسرحيات التي يقوم بإنتاجها. وفي ثاني أيام العيد تعرض مسرحية «صيام تايم»، من تأليف وإخراج صفاء الزوري، وتمثيل ضياء وفاضل وجواد ونزار وأحمد المطاوعة، وعلي المعلم، ومنتظر العبندي، وشداد السباع، وحسن المطوع، وفاطمة وخديجة السباع، وتناقش المسرحية ممارسات سلبية أثناء الصيام في شهر رمضان المبارك، وقضية اضطهاد الأسر للخادمات، والعلاقة بين الجنسين، حيث يقوم أحد الشباب بخداع صديقته التي قام بالتعرف عليها. وبينت الزوري أن هذه المسرحية تتناول أهم قضية يعايشها الإنسان، وهي صراع الخير والشر، وأنها قامت بالتعديل على بعض الشخصيات، وأَضافت شخصية جديدة لم تكن موجودة في عروض هذه المسرحية السابقة. وتنطلق في رابع أيام العيد مسرحية «اللؤلؤة»، من تأليف حسين آل عبدالمحسن، وإخراج علي السنان، وتدور أحداث المسرحية حول لؤلؤة وجدها الشاب خليل في كهف مظلم في قاع البحر، فقرر والده النوخذة إبراهيم إهداء اللؤلؤة للوالي طمعاً في أن يلقى تعويضاً مناسباً يغنيه عن مفاوضة التجار. سُعِد الوالي كثيراً بهذه الهدية، ولكنه استاء كثيراً من تحذيرات الوزير وحارسه بعد أن اتهم كل منهما الآخر بالسعي لسرقة اللؤلؤة. وفجأة اختفت اللؤلؤة، وباتت حديث جميع من في القصر، فاستدعى الوالي النوخذة ليخبره بالأمر، واكتشف أيضاً بأن أبناء النوخذة قد تخاصموا بسبب اللؤلؤة. وتتضمن المسرحية مجموعة من اللوحات الفنية التي تجمع بين الكوميديا، والجدية، والصراع بين الخير والشر من خلال عرض عائلي يهدف إلى تعليم الصغار دروساً في الحياة من ناحية الصدق والأمانة. يقوم بأداء شخصيات المسرحية أعضاء فرقة «المخاتير»، وهم الممثل محمد العلوي، وحسين حمادة، وعلي العوامي، وسجاد آل خلف، وعبدالله آل عبدالرسول، وجواد الحبيب، وعادل آل سعد، ومصطفى آل جراش. وفي خامس أيام العيد، تعرض مسرحية «الأطياف السوداء»، وهي من نوع الكوميديا السوداء، إذ تطرح موضوعات اجتماعية، كأكل مال اليتيم، وغلاء الأسعار، وقلة الوظائف، وزواج المصلحة. يؤدي العرض ممثلو فرقة الفريج المسرحية، وهم: فيصل الدوخي، وعلي بوحليقة، وهيثم بومعيكل، وسالم بومعيكل، ومسلم بوموزة، وزين بوموزة، ومحمد الحاجي، وخالد السعيد، ونعيم البطاط، وجميل الشايب. أخرج المسرحية جميل الشايب، عن نص من تأليف سلمى أبوخمسين. وتعد هذه المرة الثالثة التي تعرض فيها هذه المسرحية، بعد عرضها على مسرح متنزه الملك فهد في الدمام، ومتنزه سنابس في القطيف. وقال الشايب ل»لشرق» إنه قام بأكثر من إضافة في هذا العرض، منها شخصية جديدة في خط «البطالة» والبحث عن وظيفة، وتم تغيير الطابع الاستعراضي من الغربي إلى الشرقي. وفي ثالث أيام العيد تعرض مسرحية الأطفال «عالم العجائب»، وهي من تأليف وإخراج أحمد النمر، وتمثيل أحمد الحسن، وحسن عدنان، وأحمد الحمود، ومحمد الحمود، وعبدالله الرويعي، وعلي الحسون، ونضال حمود كمخرج منفذ. وتدور أحداث المسرحية عن مجموعة من الأطفال الهاربين من مدرستهم، حيث يصادفهم باب غريب يتفاجأون عند فتحه أنه يدخلهم إلى عالم غريب ينجرفون معه ويعيشون أحداث هذا العالم، وينخدعون باتباعهم للشر، حتى يساعدهم ملك الخير وينقذهم من ذلك العالم، ويخرجهم من هذا العالم. وقال النمر إن الهدف من هذه المسرحية هو أن يشارك الأبناء أهاليهم بما يواجهونه من مشكلات، وإن أسلوب العرض كان استعراضياً، على عكس مسرحيات عرضت سابقاً، لكنها لم تقدم هذا الأسلوب. سمير القلاف إسماعيل سرور