استقبلت سيارة الكشف المتنقلة ” الماموجرام ” والتي تقف حاليا بمستشفى الجفر العام خلال اليومين الماضين أكثر من 268 سيدة زائرة ممن اطلعوا على ما تحتوي عليه هذه السيارة من تجهيزات طبية ، وتعرفوا كذلك على طريقة الفحص بأشعة الماموجرام والمدة التي تظهر من خلالها نتيجة الكشف وغيرها من المعلومات التي تهتم المرآة بها في مثل هذه الأمور ، بينما خضعت 54 سيدة منها للكشف في هذه السيارة والتي تعتبر عيادة متنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي. وكانت سيارة الكشف المبكر عن سرطان الثدي ” الماموجرام ” قد حطت رحالها في مستشفى الجفر العام صباح يوم السبت الماضي وذلك ضمن فعاليات حملة الشرقية وردية 4 والتي تنظمها جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية ” فرع الأحساء ” بالتعاون مع مديرية الشؤون الصحية في الأحساء ، و بعد أن اختتمت معرضها التوعوي الخميس الماضي باستقبال أكثر من 10 ألاف زائر وزائرة في مجمع العثيم مول التجاري وتدريب أكثر من 3780 سيدة على طريق الفحص الذاتي. وبين مدير مستشفى الجفر العام عبدالرحمن بن عثمان الدحيلان بأن وجود سيارة الكشف المتنقلة ” الماموجرام ” في البلدات الشرقية يعتبر من أكبر الفرص وأعظمها فمن لم يستغل هذه الفرصة سوف يخسر كثيراً حيث أن وجود عيادة متخصصة في الكشف عن مرض سرطان الثدي في البلدات الشرقية ليس بالأمر السهل ، ولذلك فعلى أولياء أمور النساء اللاتي تجاوز أعمارهن ال 40 سرعة مراجعة المستشفى للكشف عن هذا المرض والاستفادة من وجود هذه العيادة المتنقلة والتي تأتي لأول مرة في البلدات الشرقية والهجر التابعة لها. كما اكد الدحيلان على مواعيد استقبال سيارة الماموجرام للسيدات ففي الفترة الصباحية من 9- 12 وفي الفترة المسائية من 5 – 9 مساء. مشيرا بأن المستشفى قد هيئ غرفة للاستقبال وانتظار للسيدات الراغبات في الكشف وتم تزويدها بالماء والمرطبات بالإضافة إلى النشرات التوعوية وكيفية الفحص الذاتي ، واختتم الدحيلان حديثة بجزيل الشكر والتقدير لمديرية الشؤون الصحية في محافظة الأحساء و جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية ” فرع الأحساء ” على هذه المبادرة الطيبة منهم في التسهيل على أهالي ونساء البلدات الشرقية والهجر التابعة لها بوجود سيارة الماموجرام. وبين الدحيلان بأن سيارة الماموجرام شهدت زيارة 3 سيدات ممن كن مصابات بمرض سرطان الثدي واكتشف لديهن مبكراً وتعالجن منه وشفين ولله الحمد والمنة ، و قد جاءوا للكشف من اجل الاطمئنان النفسي والكشف الدوري عن هذا المرض وقد كان وجود هؤلاء السيدات المصابات حافز كبير لدفع الكثير من النساء للكشف المبكر عن سرطان الثدي. إبراهيم المبرزي | الأحساء