حاز كين لوتش مساء السبت في ليون جائزة لوميير للعام 2012 التي تسلمها المخرج البريطاني من نجم كرة القدم الفرنسي السابق إريك كونتونا، الذي تعاون معه العام 2009 ضمن فيلم “لوكينغ فور إريك”. النسخة الرابعة من مهرجان لوميير في ليون، التي نظمها مدير معهد لوميير في ليون، المفوض العام لمهرجان كان للفيلم، تييري فريمو، كافأت السينمائي على “مجمل أعماله”. وأعرب كين لوتش (76 عاماً) عن تأثره، مشيراً إلى أن “المباريات لا تكسب بفضل مجهود فردي، بل دائماً بفضل مجهود جماعي”. وأعرب عن “احترامه” لحيوية السينما الفرنسية. واعتبر المخرج البريطاني أن “السينما لا يمكنها أن تغير الأمور، وفي الواقع هذا أفضل. فلو كانت السينما تحول العالم لكنا جميعاً أمريكيين، وفي جيوبنا مسدسات”. وأضاف “لكن بإمكاننا أن نسمع صوتنا نحن السينمائيين، ومساعدة الذي يخضعون للرقابة، كما يحصل في الصين، أو كما هو الأمر بالنسبة للإيراني جعفر بناهي”. وكعادته، انتقد كين لوتش إسرائيل من دون أن يأتي على ذكر اسم الدولة العبرية. وأوضح “قبل سنوات من خلال مقاطعة جنوب إفريقيا ساعدنا السود فيها. وهذا ما يجب أن نعبر عنه الآن بالنسبة لفلسطين”. وقد صفق الحضور له. وقبل تسليم الجائزة، عرض فيلم “لوكينغ فور إريك”، الذي أدى فيه إريك كانتونا نجم نادي مانشستر يونايتد السابق، دوره في الحياة. وكين لوتش من عشاق كرة القدم، ويدعم بحماسة نادي مدينته باث. وحاز كين لوتش جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان العام 2006 عن فيلمه “ذي ويند ذات شايكس ذي بارلي”. أما هذه السنة، فقد حاز فيلمه الأخير “إنجيلز شير” جائزة لجنة التحكيم في المهرجان ذاته. أ ف ب | ليون