- لماذا لا يدون اللاعب ذكرياته الرياضية بشكل أو بآخر؟! التاريخ الذي يحمله اللاعب المعتزل سعود السمار جدير بالمعرفة، إنها قصة تروي 25 عاماً من تاريخ الكرة السعودية. - السمار مستاء جداً من تجاهل بعض لاعبي (الشباب) القدامى لزميلهم مساعد السويلم في معاناته، ومعه كل الحق، ما نستطيع أن نفعله هو أن ندعو الله للاعب الكبير بالشفاء العاجل، أما ناكرو العشرة فعليهم اللوم ولهم الدعوة بالهداية. - من أطرف مواقف (السمار)، تلك المواجهة -في كأس ولي العهد- التي جمعت (الشباب) و(النهضة). انفرد المهاجم النهضاوي الكبير ماجد الهملان ب (السمار)، والهدف قادم لا محالة، لجأ سعود إلى حيلة طريفة، صرخ في (الهملان): «أوف سايد»، ارتبك (الهملان) ونظر إلى الحكم المساعد، وهذا ما كان كفيلاً بمنع الهدف. بين الشوطين قام المدرب القدير لوري ساندري بتقبيل رأس (السمار) على حيلته الطريفة. - عام 1993 ونهائي كأس خادم الحرمين الشريفين يجمع (الشباب) و(الهلال)، وجه المدرب (جنينو) لاعبيه باللعب بخطة 4-4-2، تداول اللاعبون فيما بينهم قبل بداية المباراة -في الملعب- ما يريده المدرب، قال (السمار): (الهلال) في أفضل أيامه، لو لعبنا بخطة المدرب سنخسر بالأربعة في الشوط الأول فقط، فلنلعب ب 5-3-2. نفذ اللاعبون خطة (السمار)، وحقق (الشباب) الدوري! - سعود معجب جداً بوليد عبدالله، لكنه خائف عليه!. هو -أيضا- معجب بحسين شيعان ومتفائل بمستقبله. المهم في تقييم سعود -وغيره من مجايليه- للاعبين الحاليين كشفه للمواهب الحقيقية في ظل غثاء مزيف صنعه إعلام مزيف! - قلت ل (السمار) إن المباراة الوحيدة التي ابكتني في حياتي هي خسارة (الشباب) من باس الإيراني في نهائي آسيا بعد أن احتكر بطولات الخليج والعربية والدوري وكأس ولي العهد، قال لي: كل من لعب تلك المباراة لا ينساها لأننا فعلنا كل شيء!