هذه الطريقة في اللعب، ارتبطت ببعض الفرق في الدوري السعودي: نادي الشباب في عهود البرازيليين كامبوس ولوري ساندري وجنينو، نادي الاتحاد مع عودة عصره الذهبي مع المدرب ديمتري، نادي الرياض مع المدرب البرازيلي القدير زوماريو. وقد حاول الأخير تطبيق الخطة في المنتخب، لكنه لم يستمر طويلا!. كما طبقها المدرب الخبير (فوساتي) في بعض المباريات مع (الشباب) خلال الموسم الماضي!. أكتب عن هذه الطريقة، بعدما شاهدت (الاتحاد) يعود لخطته العتيقة مع مدربه السابق ماتياس كيك أمام (الشباب)، وقد قدم الفريق الاتحادي أفضل مبارياته – خصوصا في الشوط الأول – رغم الخسارة. لا أدري عن سبب إصرار بعض المدربين – في دوري (زين) – على خطة 4-5-1 أو 4-4-2 مع أنها لا تناسب فرقهم. ماتورانا جرب 4-5-1 مع النصر – أمام (الهلال) – وانتهت المباراة بهزيمة تاريخية. (ياروليم) مدرب (الأهلي) يلعب بهذه الطريقة أمام (الشباب) فقط – على ما أظن – ولا ينجو إلا بشق الأنفس!. على صعيد آخر، تلعب بعض الفرق غير المنافسة ب 4-4-2 و 4-5-1 ولا تكسب شيئا سوى الهزائم المتوالية. المرحلة – ربما – تفرض على (الاتحاد) و(النصر) العودة إلى طريقة 5-3-2 لعدة عوامل: مرحلة تغيير الجلد التي يمر بها الفريقان، الانهيار الدفاعي في (الاتحاد) غالبا وفي (النصر) أحيانا، تطبيق خطة 4-5-1 يحتاج إلى انسجام بين المدرب واللاعبين وبين اللاعبين أنفسهم، تطبيق خطة 4-4-2 متعذرة في (الاتحاد) لضعف القدرات الهجومية ومتعذرة في (النصر) – الآن – لتفاوت مستويات لاعبي خط الوسط (إضافة إلى أن قوة «النصر الحقيقية» تكمن في لاعبي الأطراف). نصيحة إلى (جاروليم) لا تغادر خطة 4-4-2. نصيحة إلى مدرب المنتخب (ريكارد): ما رأيك أن تجرب بعد مباراة أستراليا – بغض النظر عن النتيجة – خطة 5-3-2؟!.