أوضح مدير عام وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة عبدالله آل طاوي ل«الشرق» أن هناك إجراءات يتم اتخاذها من قبل الوزارة ضد أى موظف يقوم بتعنيف طفل أو امرأة سواء كان الموظف سعودياً أو مقيماً، لافتاً إلى تحويله إلى دائرة التحقيق والادعاء العام ومن ثم إلى المحاكم ليصدر بحقه حكم شرعي. وقال إن وزارة الشؤون الاجتماعية تحمل على عاتقها الحماية، فهي جزء من عمل الحماية ولدينا لجنة حماية مشكلة من جميع الإدارات الحكومية من المحكمة والشرطة والإمارة وهيئة التحقيق والادعاء العام ومستشفى الصحة النفسية وإدارة المخدرات ونجتمع لعرض أي حالة تتقدم إلينا متعرضة للعنف. وأضاف، «يوجد لدينا دار للحماية ولكننا حريصون على ألا يدخل في دار الحماية إلا من تعرض للتعنيف بتقرير طبي أو خطاب من الشرطة ودورنا أن نبحث كثيراً وألا نفرق الأسرة». وعن أعداد المبتعثين من أبناء الدور في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث لهذا العام قال إن «أبناءنا لهم استثناءات خاصة وحثيثة في الابتعاث ولدينا في منطقة مكةالمكرمة أكثر من مائة مبتعث في أغلب دول العالم منهم من يدرس الدكتوراة الآن ومنهم المتفوقون». وبالنسبة لقرية الأيتام أوضح آل طاوي أن المقاول تسلم الموقع لقرية الأيتام في جدة وانتهى من بناء الأساسات لها وخلال سنتين ستكون جاهزة لاستقبال الأبناء.