صرح مصدر مسؤول في وزارة الدفاع أنه وفي تمام الساعة الحادية عشرة والربع من صباح أمس الثلاثاء، الثلاثين من ذي القعدة 1433 ه، وبينما كان طلبة أحد الفصول الدراسية من القسم المتوسط في كلية الملك عبدالعزيز الحربية ب «العيينة» في تدريب عملي انفجرت قنبلة يدوية ونتج عنها استشهاد طالب وإصابة طالب آخر بإصابات خطيرة وثماني حالات بإصابات خفيفة من طلبة الكلية والمدرب. وقد شكلت لجنة متخصصة للتحقيق في ملابسات هذا الحادث العرضي، سائلين الله جلت قدرته أن يسبغ على جميع أبنائنا المصابين ثوب الصحة والعافية وعاجل الشفاء. وعلمت «الشرق» أن الانفجار تسببت فيه قنبلة يدوية سُتلمت من المستودع على أنها قنبلة تدريب على عكس واقعها حيث أكد انفجارها أنها قنبلة «حية» وجرى نقلهم مباشرة إلى مستشفى الكلية قبل أن يتم تحويلهم على الفور إلى المستشفى العسكري. وشهد المستشفى العسكري في الرياض حالة من الاستنفار والتأهب لاستقبال المصابين، الذي بدأ قبل الثانية عشرة ظهراً حيث استقبل المستشفى العسكري في الرياض خمسة طلاب إصابة أحدهم خطرة.