اتفق ممثلو القطاعات الصحية المشاركة في الحج على إيجاد سبل أفضل لإخلاء المرضى من أماكن الاختناقات وربط جميع المعلومات والإحصاءات بغرفة التحكم والسيطرة بوزارة الصحة. وأفاد وزير الصحة الدكتور عبدالعزيز الربيعة عقب رئاسته أمس للاجتماع الذي عقد بالوزارة لممثلي القطاعات أن الاجتماع بحث التنسيق بين الجهود بما يضمن تقديم خدمات صحية مميزة للحجاج وتوحيد المعلومة وإيجاد منسق في كل قطاع يرتبط مباشرة بمركز المعلومات بوزارة الصحة، مشدداً على أهمية مشاركة القطاعات الصحية بخبرات في تخصصات مهمة ودقيقة كالعناية المركزة وجراحة القلب والمناظير. وأبان الوزير أن «الصحة» سخرت جميع إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن من خلال منظومة صحية متكاملة. من جانبه، أوضح المشرف العام على الإدارة العامة للخدمات الصحية للحج والعمرة رئيس لجنة الخدمات العامة الدكتور طه بن عمر الخطيب أن برنامج القوى العاملة الزائرة لقي نجاحاً كبيراً خلال الأعوام الماضية. آليات تنفيذ خطة الصحة لحج هذا العام * خصصت الوزارة 25 مستشفى لتقديم خدمات صحية للحجاج منها: 4 مستشفيات في مشعر عرفات و 4 مستشفيات في منطقة منى و 7 مستشفيات في العاصمة المقدسة و 9 مستشفيات في المدينةالمنورة فضلاً عن مدينة الملك عبدالله الطبية. * جهزت الوزارة 5250 سريراً للتنويم في مستشفيات مناطق الحج شملت: 4200 سرير للتنويم في الأقسام المختصة و 500 سرير في العناية المركزة و 550. سريراً للطوارئ * أتاحت الوزارة 135 مركزاً صحيّاً دائمًا وموسميّاً في مناطق الحج، شملت:43 مركزاً صحيّاً في العاصمة المقدسة و 80 مركزاً صحيّاً في المشاعر المقدسة ( 46. في منطقة عرفات ، وستة في ممر المشاة بمزدلفة، و 28 في منطقة منى) و12 مركزاً صحيّاً في المدينةالمنورة * تكليف 22 ألف فرد من القوى العاملة في جميع القطاعات الصحية المختلفة المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن. * استقطبت الوزارة 320 مشاركاً من القوى العاملة في التخصصات النادرة بينهم: 115 استشارياً ومتخصصاً في العناية المركزة والتخدير والطوارئ والقلب و 205 فنيي قسطرة وعلاج تنفسي وتمريض عناية مركزة وطوارئ.